يوسف أبو العدل
يعيش فريق حسنية أكادير، مجموعة من المشاكل خاصة المتعلقة بسوء علاقته مع أنصاره بعد النتائج المخيبة الأخيرة التي حققها الفريق والتي انطلقت بالخسارة في عقر الدار أمام الوداد الرياضي ووصلت للهزيمة الأخيرة ضد متذيل الترتيب نهضة زمامرة، ما أجج الوضع وأفاض كأس الغضب من أنصار الفريق اتجاه اللاعبين والمدرب والمكتب المسير أيضا، وهو الأمر الذي جعل رضا حكم يعلن استقالته من منصبه مباشرة بعد نهاية مباراة الفريق ضج نهضة زمامرة.
وكشف مصدر مطلع لـ «الأخبار» أن الحبيب سيدينو أقنع رضا حكم بمواصلة عمله في الفريق والتراجع عن وضع استقالته ومغادرة النادي السوسي في هاته الظرفية من السنة، والتي تعتبر حساسة مع نهاية الموسم الكروي، خاصة أن الفريق السوسي رغم النتائج السلبية التي حققها في مجموعة من المباريات، إذ خاصم الفوز الفريق منذ 45 يوما، إلا أنه يقدم كرة محترمة أطربت العديد من المتتبعين لمباريات البطولة الوطنية.
وأضاف مصدر الجريدة أن حكم وافق على طلب الحبيب سيدينو، وأشرف على أول حصة تدريبية للفريق السوسي تحضيرا لمباراة اليوم ضد الفتح الرباطي، برسم الجولة الرابعة والعشرين من الدوري الاحترافي، وهي المواجهة التي يحتضنها ملعب «أدرار» بمدينة أكادير انطلاقا من الساعة الخامسة زوالا، وهي العودة أيضا التي أسعدت لاعبي الفريق خاصة أن المدرب استطاع لم المجموعة بعد مجموعة من التصدعات التي عاشتها في وقت سابق مع مجموعة من المدربين وخاصة في توقيت النتائج السلبية التي عانى منها الفريق سواء في الموسم الحالي أو الموسم الماضي.
وارتباطا بالفريق السوسي، أكدت مصادر «الأخبار» أن الوعود المالية التي وعد بها رئيس الفريق الحبيب سيدينو أمام نهضة زمامرة حافظ على تقديمها وأدائها في حالة تحقيق نتيجة جيدة أمام الفتح الرباطي اليوم (الأربعاء) وفي مقبل المباريات للحسنية رغم الهزيمة الأخيرة أمام زمامرة، راغبا في الرفع من معنويات لاعبيه الذين يعيشون ضغطا كبيرا بسبب غضبة الأنصار في الواقع والمواقع المهتمة بأخبار وشؤون الحسنية.
يذكر أن حسنية أكادير يحتل الرتبة التاسعة ب29 نقطة، متقدما بفارق ست نقاط عن الرتب المؤدية للقسم الثاني، وتسع نقاط أيضا عن الرتبة الثالثة المؤهلة لكأس «الكونفدرالية» الإفريقية.