شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

حسن الدرهم يرد على هجوم “الدرهم هولدينغ”

ما زالت تداعيات الخلاف ما بين أفراد عائلة الدرهم تتوالى، يوما بعد يوم، ولا تزال البيانات والبيانات المضادة تصدر بين الفينة والأخرى من لدن هذا الطرف أو ذاك، ما ينبئ بأن الصراع بين أفراد العائلة الواحدة قد يستمر طويلا، وقد تكون له تداعيات أكبر في المستقبل.

مقالات ذات صلة

وفي هذا الصدد، أصدر رجل الأعمال حسن الدرهم، في وقت متأخر من ليلة أول أمس الأربعاء، بيانا إلى الرأي العام، من أجل الرد على بيان سابق صدر باسم «الدرهم هولدينغ»، وموقع باسم دحمان الدرهم، الرئيس المدير العام للمجموعة، قبل أيام.

وكشف حسن الدرهم، في بيانه، أنه وجد نفسه ملزما للخروج وإصدار توضيحات على إثر خروج أحد أفراد عائلته ببيان موقع باسم المجموعة التجارية، والذي حاول من أسماهم «ضعاف النفوس الركوب عليه، لخلق البلبلة داخل أفراد العائلة».

وأوضح حسن الدرهم أن «البيان الصادر باسم أحد أفراد عائلتي خرج باسم مجموعة تجارية، ويحمل طابعها، وبالتالي لا علاقة له (البيان) بالعائلة وأفرادها، خاصة أن النزاعات بين الشركاء في هذه المجموعة ما زالت معروضة أمام القضاء الذي لم يبت فيها بعد بأحكام نهائية، عكس ما جاء في البيان».

وكشف المتحدث ذاته أن تطرقه في خرجات صحفية إلى المشكل الذي تعرضت له عائلة الدرهم، «ليس الغاية منه نشر غسيل أفراد العائلة، كما يعتقد البعض، وإنما الغاية منه لفت الانتباه إلى استغلال مؤسسات الدولة، خاصة المنتخبة في جهة العيون الساقية الحمراء، لتشتيت شمل العائلة من خلال المجموعة التجارية الخاصة بها، بإقصاء الشركاء فيها بطرق غير مشروعة».

ولم يفت حسن الدرهم التوضيح أن خرجاته الصحفية ليس فيها «تشكيك في مؤسسات الدولة ولا تبخيس لعملها، لأن الوطن لا يختزل في بضعة أسماء أو شخصيات، وإنما يستند على الثوابت والمقدسات والقانون فوق الجميع، وليس الغاية منها أيضا الابتزاز كما يسوق بعض الأشخاص المتملقين المصلحيين والمسترزقين بأقلامهم المأجورة، وإنما الغاية منها إثارة الرأي العام والمؤسسات بما تعرضتُ له وتتعرض له مجموعة اقتصادية فلاحية بالمغرب من مؤامرات بتقارير رسمية، وعلى رأسها تلك المنجزة من طرف مكتب الصرف، وأيضا لما تتعرض له عائلته من استهداف واضح من طرف أياد خارجة عن العائلة لمحاصرتها اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا، والمساس بتاريخها النضالي والذي لا ينكره جاحد».

العيون: محمد سليماني

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى