شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

حدادي: نرفض «التبزنيس» في ملاعب القرب

شركات اغتنت من كراء ملاعب بسيدي عثمان مقابل الإهمال وتراكم فواتير الكهرباء

عدد محمد حدادي، رئيس مقاطعة سيدي عثمان، اختلالات شركات سابقة في تدبير ملاعب القرب بتراب المنطقة، بسعيها نحو الاغتناء على حساب إهمال هذه الفضاءات الرياضية، رافضا كراء هذه الملاعب للساعة الواحدة مقابل 300 درهم على منوال عدد من المجالس السابقة للمقاطعة والتي وافقت على تدبير هذه الشركات لملاعب القرب.

 

 

حمزة سعود

 

انتقد محمد حدادي، رئيس مقاطعة سيدي عثمان، إفشال عدد من الشركات سابقا لتجارب تدبير ملاعب القرب بالمقاطعة، بعد مراكمتها أرباحا لقاء كراء الملاعب للساعة الواحدة مقابل 300 درهم، دون أن ينعكس ذلك على صيانة وتطوير بنية هذه الملاعب، أو تطوير بنيتها التحتية من حيث المرافق والتجهيزات.

وأضاف رئيس مقاطعة سيدي عثمان، في توضيح، لمجلس المقاطعة بشأن تطورات ملف ملاعب القرب بالمنطقة، أن أزيد من 27 ملعبا تقع بتراب سيدي عثمان، لا يمكن لمصالح المقاطعة استيعابها على نحو سليم، مشيرا إلى أن منطقة الهراويين تعززت بملعبين من الجيل الجديد لفائدة الساكنة.

وأفاد حدادي بأن تدبير الشركات لملاعب القرب، سابقا، بالمقاطعة أثبت فشله منذ سنوات بسبب سوء التدبير المستمر لهذه الأخيرة، وانعدام الصيانة وضعف ترميم المرافق الخاصة بهذه الملاعب، في الوقت الذي دبرت فيه التعاونيات على مدى السنتين ونصف الماضيتين هذه الملاعب بنجاعة كبيرة، وفق رئيس المقاطعة.

وتشير بنود الاتفاقيات المنجزة بين رؤساء المقاطعات والممثلين عن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، خلال تسليم ملاعب القرب إلى ساكنة العاصمة الاقتصادية، إلى أن طريقة تدبير الملاعب والفضاءات الرياضية للقرب بمقاطعة سيدي عثمان، يجب أن تتم بشكل مباشر من طرف مصالح المقاطعة طبقا للقرارات الجماعية، أو بصفة غير مباشرة عبر شراكات، تُنجز بشأنها دفاتر للتحملات، توقع عليها اللجنة الإقليمية أو من ينوب عنها ورئيس المقاطعة.

وأوضح حدادي أن الموارد البشرية لمقاطعة سيدي عثمان غير مؤهلة ولا تكفي لسد خصاص تدبير هذه الملاعب بتراب المنطقة، كما أنها ستقود التجربة نحو الفشل لعدد من الاعتبارات، أبرزها غياب تجربة الموظفين في هذا المجال، وفق رئيس المقاطعة.

في المقابل، تستعد مقاطعة سيدي عثمان لاعتماد منصة رقمية من أجل تمكين الساكنة من حجز المواعد بشكل مجاني وإلكتروني، دون الحاجة إلى التنقل إلى الملاعب أو الإدارات من أجل هذا الغرض.

واعتبر حدادي، أن المجلس الحالي يرفض السمسرة في ملاعب القرب أو وضعها رهن إشارة الساكنة بمقابل مادي، وهو ما كانت تعتمده المجالس السابقة، بحيث راكمت العديد من الشركات سابقا مبالغ مالية مهمة، مقابل تراكم فواتير الماء والكهرباء، وضعف تتبعها ومواكبتها.

وتحولت 4 ملاعب للقرب بسيدي عثمان إلى فضاءات مُهملة، بسبب فشل تجربة الشركات السابقة في تدبيرها، في الوقت الذي نجحت فيه تجارب أزيد من 10 ملاعب أشرفت عليها الجمعيات والتعاونيات بالمنطقة، بعد تحديد خصوصيات كل ملعب بالأحياء المختلفة بتراب المقاطعة، بحيث تبقى هذه التعاونيات والجمعيات حسب الرئيس محمد حدادي المخرج الوحيد لأزمة عمرت كثيرا بالمقاطعة.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى