شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

حجي: أنا لست سمسارا وسأقاضي كل من اتهمني

خ ج

 نفى مصطفى حجي، المدرب المساعد السابق للبوسني وحيد خاليلوزيتش، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، وجود أي خلاف بينه وبين أي لاعب داخل المنتخب الوطني، طيلة فترة وجوده داخل المنتخب، مبرزا حرصه الشديد على الاحتفاظ بعلاقات طبية ومتميزة بين جميع مكونات المنتخب الوطنية وتحديدا مع اللاعبين.

وأشار حجي في تصريح إعلامي، إلى أنه بحكم مهمته داخل الطاقم التقني للمنتخب الوطني، كان يتواصل بشكل مستمر مع اللاعبين، وذلك لتمرير توجيهات الناخب الوطني، فضلا عن كونه مازال محتفظا دوما بعلاقته بالعديد من العناصر الوطنية، حيث قال: «ليس لدي أي مشكل سواء مع حكيم زياش أو نصير مزراوي وكذا عبد الرزاق حمد الله، ولا أي لاعب آخر، علاقتي بهم يسودها الاحترام المتبادل، وكنت حريصا على إبلاغهم بكل التوجيهات الصادرة عن المدرب، خاصة وأنني أعتبرهم إخوة لي»، وأضاف: «كنت على تواصل دائم مع اللاعبين، خاصة وأنني أجيد الحديث بست لغات، ما ساعدني على تجاوز إكراه اختلاف اللغات داخل المجموعة الوطنية».

وعن الجدل المثار حول مجموعة من الغيابات داخل المنتخب، قال حجي: «ليس لدي الحق في الكشف عن الأسباب، كل ما يمكنني القول، إن الناخب الوطني هو المسؤول الأول والأخير عن اختياراته، فيما كان دوري محدود جدا، وبعيد تماما عن مسألة الاختيارات، أما بشأن الدولي زياش، فقد كان يتنقل في الآونة الأخيرة على نفقته ويصطحب معه في العديد من المناسبات مواطنه نصير مزراوي، وكان مرض والدته، سبب التحاقه متأخرا عن معسكر المنتخب الوطني».   

وكشف حجي في حديثه، أنه تعرض للظلم، خاصة من قبل أولئك الذين وصفوه بـ «السمسار»، وقال: «لن أسامح كل من نعتني بالعميل، حاولت التغاضي عن الأمر في الفترات السابقة، وكنت مصرا على تجاهل الموضوع، وأن يصل الأمر إلى أن يتعرض ابني للتنمر في مدرسته، بعد أن تم نعتي بالسارق والعميل وأمور أخرى، وأن يتأثر ولدي بالأمر، كان لابد أن أتخذ موقفا حاسما»، وتابع: «سوف أقاضي كل من يتهمني بالسرقة، وعلى كل من ادعى الأمر، أن يقدم دفوعاته أمام القضاء، حتى تظهر الحقيقة».

واختتم حجي حديثه، بالإشادة بالعمل الذي قام به فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، لافتا، إلا أن كرة القدم في وقت سابق، كانت تعيش فترات صعبة، ومنذ مجيئ لقجع على رأس المكتب المديري الجامعي، تغيرت الأمور إلى الأفضل، سواء على مستوى إدارة المنتخبات والجوانب التقنية وكذا البنيات التحتية الرياضية، ما انعكس إيجابا على المنتوج الكروي الوطني إفريقيا وقاريا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى