المَهْدِي الكًًََرَّاوِي
أعلنت حالة استنفار قصوى لدى جميع أجهزة الأمن بمدينة آسفي، بعد التوصل بإخبارية تفيد بوجود ذخيرة حية عبارة عن رصاصات معروضة للبيع، صباح يوم الأحد الماضي، بإحدى الأسواق الشعبية بحي المطار، جنوب وسط المدينة.
وانتقلت على الفور فرق أمنية وأخرى تابعة لمديرية مراقبة التراب الوطني والاستعلامات العامة وعناصر الشرطة التقنية والعلمية إلى «سوق ساعة» الشعبي، بعدما عثر أحد رجال الأمن وهو يتجول في السوق على 6 رصاصات خاصة بمسدس، وهي معروضة للبيع مع المتلاشيات.
وكشفت معطيات ذات صلة، أن الرصاصات التي تم العثور عليها وهي معروضة للبيع في آسفي يرجح أنها من عيار 6 مليمترات، وهي خاصة بالمسدسات وما زالت تحمل ترقيما خاصا بها يحدد أصلها وعيارها وعلامة صنعها.
وباشرت عناصر الأمن تحقيقات ميدانية مع البائع حول مصدرها، وأيضا حول ما إذا كانت هناك رصاصات أخرى سبق بيعها، في وقت تشير فيه المعطيات الأولية إلى أن الرصاصات التي كانت معروضة للبيع، هي رصاصات حية ومشحونة ولم يسبق أن استعملت.
