أعلن الحرس الوطني التونسي، اليوم الأحد، عن مقتل 3 إرهابيين في اشتباك مسلح وسط مدينة سوسة شرقي تونس، وذلك على خلفية تنفيذهم لعملية دهس بالسيارة واعتداء بسكين في حق رجلي أمن.
ويأتي الحادث بعد يومين من تسلم حكومة رئيس الوزراء هشام المشيشي السلطة خلفا لحكومة إلياس الفخفاخ المستقيلة، ما يعكس حجم التحديات الأمنية التي يواجهها البلد الذي يعاني من مشاكل اجتماعية واقتصادية متفاقمة.
وأكدت وزارة الداخلية أن الوحدات الأمنية عمدت إلى تمشيط مكان العملية ومحاصرة العناصر الإرهابية وتبادل إطلاق النار معها، مما أسفر عن القضاء على الإرهابيين الثلاثة. في ما قُِتل رجل أمن بعد نقله للمستشفى، في حين لا يزال الثاني يتلقى العلاج.
وقد تنقل وزير الداخلية، توفيق شرف الدين، إلى مسرح العملية حيث عاين تفاصيل التدخل الأمني الذي وقع بمدينة سوسة التي شهدت عام 2015 أسوأ اعتداء من بين مجموعة من الهجمات الارهابية، حين شهد شاطئ أحد الفنادق حادث إطلاق نار خلف مقتل 38 شخصا معظمهم بريطانيون.