طنجة: محمد أبطاش
تحولت جنازة «تاجر المجوهرات» الذي قضى، خلال الأيام الماضية، بعد تلقيه طعنة قاتلة بحومة الحداد، الواقعة في نفوذ مقاطعة بني مكادة بمدينة طنجة، إلى مسيرة شارك فيها حوالي ألف شخص، انطلاقا من منزله صوب المقبرة المحلية، بينما انطلقت مسيرة احتجاجية عفوية قادتها بعض النسوة على هامش تشييع جنازة الراحل إلى مثواه الأخير، نحو المنطقة الأمنية الثانية لبني مكادة، كما جابت بعض الشوارع المحيطة بها، حيث رفعت النسوة شعارات تطالب بضرورة استتباب الأمن ومحاربة الجريمة، ووضع حد لما أسمته المحتجات انفلاتا أمنيا.
وفي الوقت الذي كان من المقرر أن يتم تمثيل الجريمة، على الساعة الرابعة والنصف من عشية أول أمس (الثلاثاء)، تفاجأ المئات من الذين حجوا إلى أمام منزل الراحل، حيث يوجد محله التجاري، بولاية الأمن تلغي الأمر، بسبب الحشود، إلى جانب الشعارات القوية التي تزامن رفعها مع حضور رجال أمن قصد ترتيب المكان لإحضار المشتبه بهما في قتل الضحية، فيما رفعت شعارات وصلت إلى حد المطالبة بتطبيق عقوبة الإعدام في حق الظنينين، اللذين تم إلقاء القبض عليهما، بينما لا تزال التحريات قائمة للبحث عن مشتبه فيه شارك في الجريمة المروعة التي هزت المدينة.