جنات المغربية.. طليقة الملحن المصري محمد ضياء الذي تعرفت عليه أمام بائع صحف
عرف الملحن المصري محمد ضياء الدين بتعدد تجاربه العاطفية، حيث ظل يشكل في الوسط الفني نموذجا لتنزيل مقولة «الشرع عطانا ربعة»، وذلك سيرا على نهج والده، الذي خاض بدوره أكثر من تجربة زواج أشهرها مع الفنانة شيرين.
تزوج الملحن محمد ضياء الدين الابن من المطربة أمال ماهر وأنجب منها ابنه عمر، قبل أن يطلقها، ويتزوج شقيقة المطربة أماني أصالة ومدحت صالح، ثم إيمان الطوخي، قبل أن يرتبط بالمغربية جنات التي تعرف عليها في كشك صحف.
قال محمد ضياء في برنامج حواري على إحدى الفضائيات المصرية، إن العلاقة مع المغربية جنات بدأت عند بائع الصحف أمام منزله، «كنت أشتري الصحف ووجدت المطربة الكبيرة حكمت ومعها جنات التي قدمتها لي، ثم اتفقنا على أن ترسلها إلي لأسمع صوتها وبالفعل أعجبني صوتها واتفقت معها على أن أطرحها على عدد من الشركات الإنتاجية. قررت أن أنتج لها أغاني بنفسي وعلى نفقتي الخاصة، وبالفعل بدأت أفرضها على مهرجان غنائي مهم في المغرب وبعدها وجدت نفسي أنجذب إليها وحاولنا أن نتزوج في المغرب ولكننا فشلنا فأحضرتها إلى القاهرة وتزوجنا ثم سافرت إلى المغرب، وكنت أسافر إلى هناك كثيرا وأنا لا أعرف كيف حدث كل هذا وكيف تطورت علاقتنا في القاهرة ولا أعرف كيف حدث الطلاق فجأة».
ظلت علاقة ضياء الدين وجنات على إيقاع المد والجزر، بل إن الملحن المصري ينفي تارة وجود عقد زواج شرعي، وتارة تنفي المطربة المغربية الزواج، وتؤكد أنه كان مجرد ارتباط لم يكتمل وكان عمرها وقتئذ لم يتجاوز الـ16 عاما، كما تنفي جنات «أنها تعيش حالة من الاكتئاب بسبب ما يفعله ضياء الدين».
منذ أن كانت طفلة في الخامسة من عمرها، عرفت جنات بحفظها لأغاني عبد الحليم وشادية وعزيزة جلال، وكان لديها عشق غير طبيعي للموسيقى والألحان، وساعدها في ذلك تواجدها في مصر وإصرار أمها على تقوية هذه الموهبة. كانت أمها مطربة قادمة من المغرب قصد الاحتراف، «احترفت الغناء لفترة قصيرة، لكنها سرعان ما اعتزلت بعد الزواج من والدي»، تقول جنات.
كان زواج جنات من ضياء موضوع جدل واسع، في الأوساط الفنية، حين قالت إن زواجها من ضياء «زواج قانوني غير مشين ولا يضرني في عرضي»، ونفت أن تكون وراء طلاق ضياء من زوجته أماني، مضيفة أن «أصالة فنانة رائعة أتعلم منها وأعشق صوتها وأحبها جدا ومتأكدة أنها تتفهم معنى أنني أرتبط به وأنا طفلة، بالإضافة إلى أنها تعاملت معه وتصالحا بعد طلاقه لأختها، وبالنسبة لآمال ماهر فهي زميلة وليس بيني وبينها أي شيء ولا أرد على أي شخص يقحم اسمي معه في مشكلاته وأموره الخاصة».
وعادت جنات لتتبرأ من ضياء في أحد حواراتها حين قالت: «كل ما كان بيني وبينه مشروع ارتباط ولم يكتمل، كما قلت سابقا، كما أنني كنت صغيرة جدا وقت تعرفي عليه، حيث كان عمري 16 سنة، فإذا كنت أشعر بمشاعر حب نحوه من المؤكد أنها غير صحيحة، وبصراحة لا أحب الخوض في تفاصيل شخصية جدا كهذه، وكل ما يفعله ضياء من استخدام صور خاصة أو مشاعر أكثر خصوصية، فهو عيب كبير في حقه جدا كفنان محترم من المفترض أن يكون قدوة لغيره سواء كنت زوجته أو لا».
لكن الملحن محمد ضياء خرج عن صمته وأعلن عن غضبه الشديد من المطربة المغربية جنات، فأخرج الملفات القديمة وتحدث عن أدق التفاصيل ورفع شعار البادئ أظلم وكشف حقيقة زواجه وطلاقه للمطربة المغربية جنات، وكيف وصلت تلك العلاقة في نهاية الأمر إلى المحاكم.
وقال الملحن ذاته إن إخفاء جنات حقيقة زواجهما «بالنسبة لي أمر لا يؤثر كثيرا في حياتي، فأنا تزوجتها منذ سنوات ولا يعنيني اعترافها بذلك أو لا، لكن الذي يعنيني بالفعل هو تعبي معها وخسارتي الكبيرة بسببها، فقد خسرت بيتي وأسرتي وأولادي بسببها ولا تسألوني عن السبب، لأني حتى هذه اللحظة لا أعرف كيف حدث هذا. ففي البداية كنت متحمسا لها كصوت جيد ولكن بعد ذلك وجدت نفسي أدخل في عمليات الإنتاج وأستأجر لها مكانا في مصر وأرشحها للصحافة وأقدمها للجميع.. باختصار قمت مع جنات بكل شيء فقد صنعتها من لا شيء، وكل شيء فعلته معها دون أن أدري لماذا. استغلت عدم إعلاني عن زواجنا خوفا على حياتي مع زوجتي أماني وهذا خطأ وقعت فيه، ودائما أقول إنني أصلحت خطأ بخطأ أكبر.. واستغلت تقديمي لها لكل الوسط الفني الذي كان يعرف جيدا أنها زوجتي، حتى أنها اتصلت مرة وكنت ضيفا على الفضائية المصرية على الهواء مباشرة لتقول للجميع إنها زوجتي وكنت مذهولا من جرأتها لتكشف حقيقة زواجنا».
الطريف أن كل طليقات ضياء لا يتزوجن، وفي سؤال حول هذه المفارقة، قال الملحن المصري: «أنا وش نحس على زوجاتي، أو ربما فاعل مؤثر في حياتهن».