عاد الجدل الذي أثاره غلاف مجلة “” حول المثليين بالمغرب، والعنوان الذي رافقه بعبارة “هل يجب حرق المثليين؟”، إلى الساحة من جديد، حيث أعلنت جمعية دولية مدافعة عن حقوق المثليين يوجد مقرها في فرنسا، عن رفع دعوى قضائية ضد المجلة بتهمة التحريض ضد المثليين، وقالت الجمعية في بلاغ منشور على موقعها إنها تقدمت بشكاية قضائية ضد المجلة المغربية لأنها ترى في عنوان المجلة “تحريضا صريحا على كره المثليين وعلى استخدام العنف ضدهم” تقول الجمعية الدولية.
ونقل بلاغ الجمعية عن المحامي إيسيان ديشوليار الذي رفع الدعوى القضائية “أن التساؤل حول هل موت مجموعة من الأشخاص يعتبر أمرا محببا” هو تساؤل غير مقبول وغير مشروع، مردفا بأن مثل هذه العناوين “يجب أن يعاقب صاحبها وذلك لإبعاد الدول الديمقراطية عن فكرة إرسال المثليين إلى غرف الغاز كما وقع في الحرب العالمية الثانية” وفق عبارات البلاغ.
وقال المحامي نفسه إن “الكلمات التي كتبت ليست فقط مجرد كلمات تقال وإنما هي نتيجة لواقع”، متسائلا عن “الوقع الذي سيحدثه مثل هذا النوع من العناوين على الأشخاص المثليين” مستدلا بذلك على أن نسبة الانتحار في صفوف الشباب المثلي مرتفعة سبع مرات مقارنة ببقية الشباب.