شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

جمعية تكشف خروقات «كازا بيئة» في جمع الكلاب المشردة بالمحمدية

نبهت إلى نفوق الأسماك بوادي نفيفيخ واجتثاث أشجار غابة «الشبشابة»

حمزة سعود

 

تتابع جمعية «رؤية للرفق بالحيوان» بمدينة المحمدية، بقلق بالغ أسلوب تعاطي شركة التنمية المحلية الدار البيضاء بيئة مع الكلاب بدون مأوى بالمدينة، وكيفية تكديسها ونقلها إلى العاصمة الاقتصادية في أقفاص حديدية مع جرائها دون احترام لحقوق الحيوانات.

وتشير الجمعية في بلاغ تتوفر «الأخبار» على نسخة منه، إلى وجود مجموعة من الخروقات والتجاوزات في عملية جمع الكلاب بمدينة المحمدية، تطالب الجمعية في التحقيق بشأنها، خاصة أنها موثقة في أشرطة فيديو تم نشرها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما يكشف الشريط ظروف إيواء هذه الحيوانات بأحد مقرات شركة التنمية المحلية الدار البيضاء للبيئة بمنطقة الحي المحمدي.

وتطالب الجمعية شركة الدار البيضاء للبيئة بفتح مقرها في وجه الهيئات والجمعيات البيئية المهتمة من أجل الاطلاع على شروط إيواء الكلاب وباقي الحيوانات، ومدى تلاؤم ذلك مع الاتفاقيات الدولية المعمول بها في هذا المجال.

وعبرت جمعية «رؤية للرفق بالحيوان» عن رفضها لكافة أصناف الانتهاكات التي تطال الحيوانات في جميع المدن المغربية وليس ما يقع بين المحمدية والدار البيضاء فقط، ضمنها عمليات القتل التي طالت الكلاب بدون مأوى، بمدينة الناظور حيث تم استعمال الرصاص للقضاء على كلاب بحي المطار وبجماعة أزغنان.

من جهة أخرى، تدعو الجمعية التي تنشط بالمحمدية وتهتم بالقضايا البيئية الخاصة بمجموعة من الجماعات المجاورة لها، عمالة المحمدية إلى الإفصاح عن نتائج تحاليل تلوث وادي نفيفيخ والتعريف بآليات تصريف مخلفات البنية التحتية للطاقة بالمحمدية، القادمة من مخلفات عدد من الشركات غير المهيكلة، والتي تؤثر سلبا على صحة المواطنين.

ووثقت مجموعة من الصور المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، في الأسابيع القليلة الماضية حجم الكارثة البيئية التي شهدها واد نفيفيخ خلال السنة المنصرمة، بعدما سجل نفوقا غير مسبوق للأسماك، بسبب وجود مطرح للنفايات بجماعة بني يخلف.

وتطالب الجمعية السلطات بالكشف عن التحاليل المخبرية الخاصة بعينات المياه الملوثة والأسماك، مستنكرة الخرق السافر للقانون 31,13 المتعلق بحق الحصول على المعلومات.

وتنبه الجمعية مجموعة من الجهات بالمحمدية من ضمنها الجماعة والعمالة إلى ضرورة تفعيل الشرطة البيئية من أجل ضبط التجاوزات في هذا الشأن بالمدينة.

وإلى جانب عدد من الجرائم البيئية التي طالت الأنهار والحيوانات، فقد عمد مجلس جماعة المحمدية خلال السنة الجارية إلى اجتثاث 8 هكتارات من المساحات الغابوية، بغابة «الشبشابة»، المطلة على شاطئ المركز بالمدينة.

وعبرت جمعية المذكورة، عن رفضها إقامة مجمعات سكنية في المساحة التي عرفت اجتثاث الأشجار بغابة «الشبشابة»، التي عبر المجلس الجماعي حينها على أن المساحات التي تم اجتثاثها تبقى ملكا خاصا.

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى