شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

جمعية الأعمال الاجتماعية للتعاضدية العامة تنتخب مكتبها التنفيذي

العثماني دعا للاعتناء بالخدمات الاجتماعية للموظفين وتجنب الخلافات النقابية

النعمان اليعلاوي

مقالات ذات صلة

 

جرى انتخاب المكتب التنفيذي الجديد لجمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي الإدارات العمومية، أول أمس السبت، حيث تم انتخاب محمد جابر، رئيسا للجمعية، ومحمد بومدين، نائبا أول له، كما تم انتخاب هاجر الوافي، كاتبة عامة للجمعية، التي تضم في عضويتها أزيد من 600 موظف في التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، وذلك بعدما تقدمت لائحة وحيدة ضمت الأسماء الأحد عشر المرشحة والتي تم انتخابها بالإجماع، كما تمت المصادقة بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي للمكتب السابق.

وفي هذا السياق، شدد إبراهيم العثماني، رئيس التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية خلال كلمة افتتاحية للجمع العام للجمعية، على كون الجمعية «يجب أن تكون مثالا للتعاضد والتكافل، وهي الأولى بهذا الأمر على اعتبار أنها لموظفي التعاضدية»، مبرزا أن «تأهيل الجمعية والرفع من عملها وتجويد خدماتها للموظفين أولوية ضمن أهداف التعاضدية العامة».

وأشار العثماني إلى أنه «لا يمكن إنجاز أي إصلاح دون العناية بالعنصر البشري، وهو ما نعيه حق الوعي» حسب العثماني، مبرزا أن العمل على تأهيل العنصر البشري ينطلق من «وازع ديني وهو المرتبط بالمسؤولية أمام الله، في احترام حقوق الناس وتجنب الظلم، ووازع وطني يتمثل في التوجيهات الملكية بالرفع من الرأسمال البشري، ووازع مهني يتمثل في كون العمل التعاضدي يجمع هؤلاء الموظفين على اختلاف رتبهم، بالإضافة إلى وازع نقابي وسياسي وهو المرتبط بكون غاية النقابات وما تناضل من أجله هي مصالح أعضائها»، حسب العثماني، مضيفا أن «العمل داخل الجمعية يجب أن يكون بعيدا عن أي خلفيات نقابية أو صراعات داخلية».

وشدد على أن «الجمعية يجب أن تتأسس على أساس اجتماعي قح وليس على أساس نقابي، بل تبنى على أساس التضامن والتكافل، حتى تكون في مستوى المؤسسات الراقية» مبرزا أن «التعاضدية العامة وضعت برنامجها الخماسي وتحقق منه اليوم 50 في المائة، وهو البرنامج الذي يضع العنصر البشري والموظفين بالأساس في صلبه»، مضيفا أن «إدارة التعاضدية أجلت الجلوس إلى طاولة الحوار مع النقابات إلى حين إتمام جانب مهم من هذا البرنامج وبعد ذلك الجلوس لتقييم ما تم إنجازه ومعالجة النقص».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى