تترقب جماهير فريق برشلونة لكرة القدم، قرار الأرجنتيني «ليونيل ميسي» ووصوله إلى اتفاق نهائي بشأن تجديد عقده مع النادي الكتالوني، المنتهي منتصف ليل الأربعاء، بعد أن قضى 21 عاما داخل الفريق، عقب انضمامه إليه وعمره 13 عاما، في شتنبر 2000، إلى ما بعد 30 يونيو 2021.
ورفض «البارصا» لحد اللحظة، التعليق على موقف تجديد عقد ميسي، ردا على سؤال من «رويترز»، الثلاثاء، في ظل تقارير متضاربة بشأن مستقبله مع الفريق، وفي ظل صمت ميسي أيضا فإن الشكوك إزاء استمراره مع النادي الكتالوني تتضاعف.
وسيضع إخفاق الفريق في التوصل إلى اتفاق قبل ليلة اليوم، برشلونة ورئيسه «خوان لابورتا» في موقف حرج، وقد يثير مزيدا من الشكوك بشأن الوضع المالي للنادي الأكثر خسارة في إسبانيا بعد جائحة كورونا.
إذ يبلغ إجمالي ديون نادي برشلونة أكثر من مليار أورو، في حين يعد عقد ميسي الحالي الذي وقعه في عام 2017، الأكثر سخاء في عالم كرة القدم، طبقا لتقارير صحفية إسبانية.
هذا، وأمام حالة الغموض التي تلف مستقبل ميسي، فقد ارتبط اسم اللاعب الموسم الماضي بالانتقال إلى نادي مانشستر سيتي، بطل الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما أخبر «البرغوث» برشلونة رسميا برغبته في الرحيل، ولكن الصفقة تعثرت بسبب إصرار النادي على بند الشرط الجزائي الضخم في عقد قائد «البلوغرانا».
في حين ذكرت تقارير عدة، أن النجم الأرجنتيني قد ينتقل إلى نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، للانضمام إلى مواطنه «أنخيل دي ماريا»، وزميله السابق في برشلونة «نيمار»، الذي صرح مرارا أنه يتمنى اللعب بجوار ميسي مجددا خلال الموسم المقبل.