برشيد: مصطفى عفيف
في تطورات لملف الفضائح العقارية التي تعرفها منطقة السوالم الطريفية بإقليم برشيد، والتي تطرقت إليها «الأخبار» الأسبوع الماضي، وكانت موضوع تحقيقات من لدن مفتشي وزارة الداخلية قبل عشرة أيام، بخصوص ملف عقار تعود ملكيته لزوجة قائد القيادة تم بناؤه من دون توفره على الضوابط القانونية التي تتيح لمالكته الحصول على رخصة البناء، أقدم قائد قيادة السوالم الطريفية، منتصف ليلة يوم الجمعة الماضي، على الاستعانة بجرافة استقدمها من إحدى الجماعات القروية، مستعينا بعدد من أعوان السلطة والانتقال إلى دوار البراهمة وهدم بناية بنيت فوق عقار لا تتجاوز مساحته 2500 متر، وهي البناية التي تعود ملكيتها لزوجة القائد نفسه.
وكانت زوجة القائد قد اشترت القطعة الأرضية ذاتها خلال الفترة المتزامنة مع الانتخابات الجماعية الأخيرة، بمبلغ 28 مليون سنتيم وأبرمت بخصوصها عقد البيع بتاريخ 30 غشت 2015 تحت عدد 168 صفيحة 167 كناش 127، لدى محكمة التوثيق ببرشيد، وهو العقد الذي تم تسجيله بإدارة التسجيل بتاريخ 14 شتنبر 2015.
هذا وكانت البناية التي تم تشييدها على البقعة الأرضية موضوع تحقيقات مفتشي وزارة الداخلية الذين وقفوا على أن البقعة الأرضية هي في ملكية زوجة رجل السلطة، ورخصة البناء في اسم أحد الورثة الذين باعوا البقعة الأرضية مما يعتبر مخالفا لضوابط القانونية المعمول بها في مجال التعمير.
