شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرسياسية

جدل يسبق دورة دجنبر لمجلس مدينة الرباط

المعارضة انتقدت حصيلة السنة الأولى للمجلس والعمدة اعتبرتها مشرفة

أثارت نتائج عمل مجلس مدينة الرباط، الذي توجد على رأسه أسماء غلالو، من حزب التجمع الوطني للأحرار، الجدل قبل الدورة القادمة للمجلس في دجنبر المقبل، في ظل انتقادات لاذعة من المعارضة داخل المجلس لتلك الحصيلة.

مقالات ذات صلة

واتهم مستشارون من المعارضة العمدة غلالو بمراكمة حصيلة سلبية، خلال السنة الأولى لعمل المجلس، خصوصا في ما يتعلق بالمشروع الملكي «الرباط عاصمة الأنوار»، حسب منتقدي تسيير العمدة، مشيرين إلى أن المجلس «خلال السنة الأولى من عمله كان يعيش أزمات، تمثلت في غياب التنسيق بين مكونات مكتب المجلس، وعوض العمل على برنامج عمل الجماعة، انشغلت العمدة بالتصريحات المثيرة للجدل»، مؤكدين أن «عددا من الوعود التي قطعتها العمدة لم يتم الوفاء بها»، منها «المتعلقة بإحداث منطقة صناعية، وتأهيل منطقة عكراش وغيرها».

في المقابل، اعتبرت غلالو أن مجلس مدينة الرباط «سجل حصيلة إيجابية خلال السنة الأولى، وهو ما ستتم مناقشته خلال الدورة القادمة»، مشيرة إلى أن «المجلس عمل على عدد من المشاريع، منها المرتبطة بإصلاح الإدارة ورقمنة خدماتها، والاهتمام بنظافة مختلف مقاطعات المدينة وأحيائها، بالإضافة إلى إنشاء مرافق صحية عمومية، وتأهيل قطاع النقل الحضري باعتماد حافلات إلكترونية متطورة». واعتبرت العمدة أن «حصيلة المجلس مشرفة للغاية، ترجمتها المجهودات المبذولة من طرف الرئيسة وباقي المنتخبين، بالإضافة إلى النواب الذين تم تفويضهم، كل حسب اختصاصه، للقيام بمهام إصلاحية، خصوصا وأن العمدة تحرص على مد يد العون لهم في إطار صلاحياتها، وأن السلطة الوصية، في شخص الوالي، تعمل أيضا على المراقبة والتتبع».

وبالنسبة إلى برنامج عمل 2022 – 2027، أكدت غلالو أنه تم الكشف عن أهم مكامن النقص والخلل بالرباط، من أجل العمل على إصلاحها، ومن هذا المنطلق تقرر إنشاء مراحيض عمومية بجودة عالية، حتى يستفيد منها السياح الأجانب والمغاربة الذين يزورون المدينة من حين لآخر، وكذا الساكنة الرباطية، مبرزة أنه من غير المعقول ألا تتوفر العاصمة على مرافق صحية عمومية، مؤكدة أن «المجلس عمل على تسطير إجراءات من أجل تجويد الخدمات الإدارية، ومنح خدمة جيدة للمرتفقين، مع التركيز على الرقمنة، لتفادي الاكتظاظ والفوضى التي قد تعرفها بعض المقاطعات».

النعمان اليعلاوي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى