شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

جدل يرافق المصادقة على تصاميم توسيع مطار تطوان

مسؤول ينفي تحويل المطار للنفوذ الترابي لعمالة المضيق

تطوان: حسن الخضراوي

مقالات ذات صلة

 

 

أفادت مصادر مطلعة بأن المصالح الحكومية المختصة قامت، قبل أيام قليلة، بالمصادقة على تصميم التهيئة لقطاع مطار سانية الرمل بتطوان، وذلك في إطار مواكبة المشروع التنموي المهيكل لتوسعة المطار الذي أصبح يستقبل العديد من الرحلات الجوية من مختلف البلدان بالعالم، فضلا عن تسجيله لأرقام إيجابية في التنمية السياحية طيلة الشهور الماضية.

واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن مصالح الوكالة الحضرية بتطوان سبق وقامت بالتنسيق مع كافة الشركاء، من أجل إعداد تصميم تهيئة لقطاع المطار، وذلك بغية تحديد رؤية استباقية بهذا المجال، والعمل على إدماجه في المشاريع التنموية بالمنطقة، وتحضير المغرب لتنظيم مونديال كرة القدم 2030.

وأضافت المصادر ذاتها أن من ضمن أهداف التصميم المذكور إعداد تصور شمولي لمحيط مطار سانية الرمل، والعمل على ربطه بشكل متناسق مع الأقطاب الحضرية المجاورة، فضلا عن تحديد شق الطرق وتنظيم وهيكلة الشبكة الطرقية، وتقوية التماسك المجالي بين مختلف الوحدات العمرانية المجاورة، حيث تمت المصادقة بعد التدقيق في جميع المساطر القانونية، لتأتي إجراءات نشر المرسوم المتعلق بالموافقة على تصميم التهيئة لقطاع مطار سانية الرمل بالجريدة الرسمية، بتاريخ 11 نونبر 2024.

وأثارت عملية المصادقة على تصميم توسعة مطار سانية الرمل جدلا واسعا، بسبب تعلق الأمر بتصاميم داخل النفوذ الترابي لعمالة المضيق، حيث اعتبر البعض أن المطار سيتم تغيير مجاله الترابي من تطوان إلى المضيق، غير أن مصدرا مسؤولا نفى ذلك، وأكد أن التصميم القطاعي هو جزء من تصميم التهيئة لمدينة مرتيل المصادق عليه سنة 2018، ولا صلة له بتحديد الانتماء الإداري للمطار لأي نفوذ ترابي.

ويعتبر تصميم التهيئة من الوثائق التعميرية القانونية والأساسية التي تحدد حق استخدام المساحات الأرضية على مستوى المجالات التي تطبق فيها، كما أن تصميم التهيئة هو الأداة التي تحول توجهات المخطط التوجيهي للتنمية الحضرية، إن كان موجودا، إلى تعليمات قانونية ملزمة للإدارة والعموم، وكل خرق تعميري يعرض مرتكبه للمساءلة القانونية، بعد إنجاز المحاضر الرسمية من قبل الجهات المسؤولة عن المراقبة، تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

 

 

 

   

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى