قدم يوسف ججيلي استقالته رسميا من رئاسة فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، بسبب ما اعتبره غيابا لشروط العمل.
وأكد ججيلي في بلاغ رسمي له نشره النادي عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»، أنه قرر التنحي عن منصبه، بعد مرور أقل من سنة على تقلده له، قائلا: «بعد التأكد بما يقطع مع الشك أن الظروف العامة ليست مكتملة لممارسة مهامي والارتقاء إلى طموح الجماهير العريضة، فقد قررت تقديم استقالتي من مسؤولية رئاسة فريق أولمبيك خريبكة».
وتابع ججيلي في بيانه: «غياب شروط العمل وظروفها كان سببا قويا لضبابية الصورة والتباسها، وبالتالي فقد تقرر العودة إلى صفوف المحبين مرة أخرى».
من جهة أخرى، كشف أولمبيك خريبكة عن موعد عقد الجمع العام الاستثنائي للفريق، وحدده في الثلاثاء 22 غشت الجاري على الساعة الرابعة بعد الزوال، بالمركب الثقافي بمدينة خريبكة، وذلك بهدف مناقشة حصيلة الموسم الرياضي الماضي، وانتخاب رئيس ومكتب جديدين لـ«لوصيكا».
وأكد الفريق الخريبكي أنه نظرا إلى الوضعية الحالية الصعبة والمتزامنة مع بداية الموسم الرياضي المقبل، تقرر فتح باب الترشيحات للرئاسة بشكل مستعجل، ودعوة الراغبين في تقلدها إلى وضع ملفات ترشيحهم ولوائحهم بإدارة النادي، ثمانية أيام قبل تاريخ إجراء هذا الجمع، وذلك طبقا لمضامين النظام الأساسي للجمعية الرياضية، وبالتالي فيعتبر يوم الاثنين 14 غشت الجاري هو آخر الآجال لقبول الترشيحات.
وتوالت المصائب تباعا على أولمبيك خريبكة لكرة القدم، بعد نزوله إلى القسم الوطني الثاني في ذكرى تأسيسه المئوية، بعدما أصبح الفريق ممنوعا من إبرام تعاقدات مع لاعبين جدد بقرار من العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، بسبب تراكم ديون النادي، إذ يعاني عجزا ماليا كبيرا أمام شح في الموارد المالية، وارتفاع عدد الدائنين، سيما مجموعة من العناصر والأطر التي اختارت اللجوء إلى غرفة النزاعات، التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ونجحت في الحصول على أحكام نهائية.
وزاد المصدر ذاته أن ما يفوق 12 لاعبا في أولمبيك خريبكة قرروا عدم الاستمرار مع الفريق بعد نزوله إلى القسم الوطني الثاني، خاصة منهم العناصر التي انتهت عقودها مع النادي. وقرر لاعبون فسخ التعاقد من جانب واحد، بسبب عدم حصولهم على مستحقاتهم المالية.