شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

ثورة في الرجاء بعد خسارة “الديربي”

تغيير جذري في الفريق الأخضر ورحيل أبرز اللاعبين بعد التعاقد مع البنزرتي

يوسف أبوالعدل

زاد الوداد الرياضي لكرة القدم من المشاكل التي يعيشها غريمه الرجاء الرياضي هذا الموسم، وذلك بعد الانتصار عليه  بهدفين دون رد، في المباراة التي جمعتهما، أول أمس الخميس، بملعب العربي الزاولي برسم ربع نهائي كأس العرش.

وانفجر أنصار الرجاء الرياضي غضبا بعد صافرة نهاية المواجهة بهزيمة «النسور»، إذ حملت  الجماهير اللاعبين مسؤولية الهزيمة عبر صفحات الفريق في مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة اللاعبين الذين رفضوا خوض المواجهة، ويتعلق الأمر بكل من زكرياء الوردي وأنس الزنيتي، الأول الذي غاب بسبب نهاية عقده والثاني بسبب مرض ألم به منعه من الرسمية وأجلسه في كرسي البدلاء.

وحاول مسؤولو الرجاء تهدئة الأوضاع  وغضبة المناصرين بعد هزيمة فريقهم وإقصائه من مسابقة كأس العرش أمام غريمه الوداد الرياضي، إذ تفاعلت الصفحة الرسمية مع هذا التحول بإعلانها، مباشرة بعد نهاية المواجهة، عن تعاقد الفريق الرسمي مع المدرب التونسي فوزي البنزرتي، وهو الخبر الذي جلب المئات من التعليقات المطالبة بإعادة بناء فريق جديد تنافسي للموسم المقبل ينسي الأنصار ويلات الموسم الحالي، الذي خرج منه الرجاء بصفر لقب بعد احتلاله الرتبة الثانية في الدوري الوطني وإقصائه من ربع نهائي مسابقتي عصبة الأبطال الإفريقية وكأس العرش.

وبالإضافة إلى تعيين فوزي البنزرتي مدربا للرجاء بمساعدة هشام أبوشروان وعماد بن يونس، فإن مسؤولي الفريق أعلنوا تغيير التركيبة البشرية للرجاء بنسبة تفوق الثمانين في المائة، ما يعني رحيل مجموعة من اللاعبين الذين تنتهي عقودهم أو الذين لم يعد لهم ما يمنحونه للفريق، إذ انتهت عقود كل من محسن متولي، زكرياء الوردي، عمر العرجون، أنس الزنيتي، حميد أحداد، محمد المكعازي، إلياس الحداد وفابريس نغوما، وهم كلهم لاعبون كانوا يشكلون العمود الفقري للرجاء، إذ من المستبعد أن يتم التجديد مع أي منهم حسب مصادر مقربة من المكتب المسير للفريق.

وأضاف مصدر الجريدة أن مجموعة من شباب الفريق أيضا معرضة لبيع عقودها أو إعارتها، خاصة في المراكز التي تتوفر على أكثر من لاعب، على غرار الجهتين اليسرى واليمنى، ناهيك عن عودة مجموعة من اللاعبين المعارين الذين ستتم معاينة أدائهم قبل تحديد مستقبلهم مع الفريق أو إعارتهم أو بيع عقودهم خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى