قضت الهيئة القضائية بغرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالرباط، في وقت متأخر من مساء أول أمس (الخميس)، بإدانة شاب عشريني بثلاث سنوات حبسا نافذا، بعد مؤاخذته بتهمة اعتراض الموكب الملكي وتعريض حياته وحياة الأغيار للخطر بسبب تصرف متهور يعاقب عليه القانون.
وأوضح مصدر جيد الاطلاع لـ«الأخبار»، أن محاكمة الشاب المزداد سنة 1992 والمتحدر من الجماعة القروية سيدي يحيى زعير ضواحي تمارة، شهدت ترقبا كبيرا من طرف أسرته وأصدقائه، حيث غصت جنبات غرفة الجنايات الابتدائية بالحضور من أجل متابعة الحكم الصادر في حق الشاب، الذي أثار جدلا واسعا بسبب مغامرته باعتراض موكب الملك بمحاذاة القصر الملكي بالرباط، قبل أن تتدخل عناصر الأمن لإيقافه واقتياده إلى مقر ولاية الأمن حيث خضع لاستنطاقات أولية خاصة من طرف مصالح الشرطة القضائية بولاية أمن الرباط، قبل إحالته على الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالرباط، الذي قرر إيداعه السجن من أجل استكمال التحقيقات اللازمة التي انتهت بإدانته بثلاث سنوات حبسا نافذا بعد جلسة ماراثونية دامت أكثر من ست ساعات.