شوف تشوف

الرئيسيةحوادثمجتمعمدن

توقيف شرطي بعد محاولة تهريب قرابة طن من المخدرات بالحسيمة

طنجة: محمد أبطاش

تمكنت عناصر المصلحة الجهوية للشرطة القضائية بمدينة الحسيمة، يوم الخميس المنصرم، من إيقاف موظف أمن برتبة مقدم شرطة يعمل بالأمن الجهوي بالحسيمة، وذلك للاشتباه بتورطه في محاولة تهريب 962 كيلوغراما من مخدر الشيرا. وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن عناصر الشرطة القضائية بالحسيمة كانت قد أوقفت، يوم الأربعاء الماضي، شخصا في حالة تلبس بتهريب 29 حزمة من المخدرات تزن 962 كيلوغراما من الشيرا على متن سيارة نفعية، وذلك قبل أن تكشف الأبحاث والتحريات المنجزة عن الاشتباه في تواطؤ موظف الشرطة الموقوف في تسهيل ارتكاب هذه الأنشطة الإجرامية.
وأضاف البلاغ أنه تم إيداع الشرطي وسائق السيارة النفعية تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن مستوى ودرجة تورط كل واحد من الموقوفين في هذه الأفعال الإجرامية، وتحديد كافة المتورطين في أنشطة هذه الشبكة، علاوة على رصد امتداداتها وارتباطاتها المحتملة على الصعيدين الوطني والدولي.
وفي سياق مجهودات المديرية العامة في محاربة تهريب المخدرات بالشمال والشمال الشرقي، تمكنت عناصر فرقة الشرطة القضائية بمدينة الناظور بناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أول أمس السبت، من إيقاف ثلاثة أشخاص أحدهم من ذوي السوابق القضائية في التهريب، وذلك للاشتباه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في الاتجار غير المشروع في الأقراص الطبية المخدرة والتهريب الدولي لمخدر «الإكستازي». وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن المشتبه فيه الرئيسي تم إيقافه على متن سيارة خفيفة بمنطقة أزغنغان بضواحي الناظور، وهو في حالة تلبس بمحاولة تهريب 14 ألفا و832 قرصا من مخدر «الإكستازي»، بينما تم إيقاف المساهميْن الآخرين متلبسين بحيازة 2111 قرصا طبيا مخدرا، ليبلغ مجموع الأقراص المهلوسة المحجوزة في إطار هذه القضية 16943 قرصا. وقد تم إيداع المشتبه فيهم، حسب البلاغ، تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد مصدر هذه المؤثرات العقلية والأقراص الطبية المخدرة المحجوزة، فضلا عن إيقاف كل المساهمين والمشاركين الضالعين في هذه الأنشطة الإجرامية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى