الفقيه بن صالح: مصطفى عفيف
أمر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالفقيه بن صالح مساء أمس الخميس، بوضع أحد أعيان دوار أهل مربع بضواحي مدينة الفقيه بن صالح، رهن تدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث، وذلك بعد توقيفه نفس اليوم من طرف عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي بالفقيه بن صالح، على خلفية تنظيمه مأدبة عشاء بمنزله مساء يوم الأربعاء الاخر بحضور حوالي 300 شخص من المدعويين وذلك في خرق سافر للتدابير الاحترازية المرتبطة بحالة الطواريء الصحية المعلن عنها في المغرب منذ سنة، جراء تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد.
وجاء توقيف المعني بالأمر اثر معلومات توصلت بها عناصر الدرك الملكي بالفيه بن صالح بمعلومة تفيد بتواجد أعداد هائلة من المواطنين بمنزل الشخص الموقوف مجتمعين على مأدبة عشاء، وهي المعلومات التي تم استغلالها بدقة حيث تحركت على الفور دورية خاصة إلى عين المكان قصد المعاينة، وبعد التأكد من صحة المعلومات المتوصل بها تم ربط الاتصال بالنيابة العامة المختصة التي أمرت بفتح بحث قضائي في النازلة من أجل كشف ظروف وملابسات القضية، وهو البحث الذي عجل بتوقيف صاحب المنزل أمس الخميس ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية.
هذا وتساءلت فعاليات محلية عن سبب تجاهل صاحب المنزل وكذا المدعويبن لحالة الطواريء الصحية ؟ وهل يتعلق الأمر بمجرد وليمة عادية أم بحملة انتخابية سابقة لأوانها يقف من يقف وراءها من خلف الستار.