شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

توقف أشغال تبليط أرصفة وأزقة بمراكش

الأشغال بدأت قبل الحملة الانتخابية الأخيرة والسكان يراسلون مجلس المدينة

محمد وائل حربول

 

تشهد منطقة صوكوما، بمقاطعة المنارة بمدينة مراكش، تأخيرا كبيرا في مشروع تبليط أزقتها ودروبها، الذي كان قد انطلق قبيل الانتخابات الجماعية الأخيرة، حيث صارت عدد من شوارع المنطقة مشوهة، بفعل عدم استمرار عملية التبليط بالوتيرة نفسها التي بدأت عليها من جهة، وبسبب التأخر الكبير في إمداد العاملين بالكميات المطلوبة من المواد لإنجاز المهمة على أكمل وجه من جهة أخرى، وهو الشيء الذي تسبب في غضب كبير للسكان، الذين راسلوا «الأخبار» في هذا الصدد.

واستنادا إلى ما عاينته الجريدة مباشرة، فإن الأشغال التي تجاوزت مدة عملها أزيد من 7 أشهر لم تتجاوز 4 أزقة فقط، حيث تشهد تأخرا كبيرا تسبب في ضرر كبير لكل سكان المنطقة، بفعل عمليات الهدم والحفر التي يقوم العاملون بتركها لأسابيع وليس لأيام، قبل استئناف العمل فيها. كما وقفت الجريدة على أن عدد العمال الموجودين لتكملة المهمة قليل، مقارنة بحجم الأشغال التي تم الإعلان عنها بداية المشروع، الذي انطلق كحملة انتخابية سابقة لأوانها، ولم يكتب لصاحبها النجاح.

وحسب المعلومات ذاتها التي توصلت بها «الأخبار»، فإن السكان سيقومون بمراسلة عبد الواحد الشفقي، رئيس مقاطعة المنارة، في هذا الصدد، والذي كان بالمناسبة قد بدأ حملته الانتخابية من المنطقة نفسها، وقام بعقد عدة اجتماعات مع سكانها، أثناء الحملة الانتخابية، للتدخل ووضع حد للوضع المزري الذي أصبحت تعيش عليه، بفعل أشغال الحفر ونتيجة التأخر الكبير الحاصل في استكمالها، إضافة إلى مطالبته بتسريع وتيرتها، خاصة وأن هناك أزقة توقفت الأشغال فيها بعد حفرها لما يزيد على أسبوعين، ما أصبح يعرقل عددا من مصالح السكان.

واستنادا إلى المعلومات ذاتها، فإن المراسلة نفسها سيتم توجيهها إلى مجلس الجماعة بقيادة فاطمة الزهراء المنصوري، عمدة مدينة مراكش، للتدخل بشكل عاجل وفوري، لرفع الضرر عن الساكنة التي أصبحت تعيش وضعا صعبا، سيما في ما يتعلق بإدخال سياراتها بقلب الأزقة والشوارع التي تم حفرها، وبفعل الروائح الكريهة التي خلفتها عمليات الحفر المذكورة، والتي يكون مصدرها قنوات الصرف الصحي، مع ما يرافقها من انتشار كبير للجرذان والصراصير، التي أصبحت صور مشاهدتها مقتولة مألوفة لدى السكان.

وبالموازاة مع هذا، طالبت الساكنة بإتمام ما تم الشروع فيه تزامنا مع بداية الانتخابات الجماعية الأخيرة، خاصة في ما يتعلق بإعادة صيانة طرق بعض الشوارع الرئيسية وتزفيتها، سيما الطريق المؤدية إلى مسجد أبي القاسم، إذ واستنادا إلى مصادر مطلعة، فقد قامت مصالح مقاطعة المنارة بتزفيت مدخل الشارع فقط، حيث وبعد الإعلان عن نتائج الانتخابات الأخيرة توقفت هذه العملية، حيث لم يتم استكمالها إلى حدود اليوم، وسط تزايد كبير لعدد الحفر الموجودة على طول الشارع المذكور، الذي يبدأ من مدخل المنطقة بالقرب من الشارع المعروف بـ«فران التراب».

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى