شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمعمدنوطنية

توصية بفتح الصيدليات بسبب الضغط الصيفي بطنجة

قرار الداخلية يأتي بعد مطالب بتحيين القانون العاملي

طنجة: محمد أبطاش  

 

أوصت وزارة الداخلية بالرفع من عدد صيدليات الحراسة على مستوى مدينة طنجة، حيث أشارت الوزارة في ردود برلمانية، أنه نظرا للضغط الذي تعرفه المدينة خلال الفترة الصيفية بسبب توافد أعداد كبيرة من السياح المغاربة والأجانب، ومن أجل تلبية حاجيات المواطنين في اقتناء الأدوية في ظروف مقبولة وتفادي الازدحام أمام الصيدليات، فقد تم اتخاذ  قرار يقضي بالترخيص الاستثنائي لجميع الصيدليات بالعمل ومزاولة نشاطها أيام الأعياد ويوم السبت نهارا مع الحفاظ على المداومة الليلية طيلة أيام الأسبوع.

وحسب الوزارة، فإنها بادرت بتقديم مشروع قرار عاملي بخصوص توقيت فتح وإغلاق الصيدليات بجماعة طنجة، إلى المجلس الجهوي للصيادلة وكذا النقابة المختصة، قصد دراسته وإبداء الرأي بشأنه، وذلك تكريسا للمكتسبات الهادفة لتحسين وتمكين المواطنين من خدمات جيدة.  وجاء القرار، بعد أن وجهت مطالب ملحة، على أنه أصبح من الضروري تحيين القرار العاملي رقم 1051 بتاريخ 4 نونبر 2002، الذي يحدد أوقات عمل وفتح وإغلاق الصيدليات، وعدد صيدليات المداومة بجماعة طنجة، وذلك بالرفع من عدد صيدليات المداومة ليلائم احتياجات ساكنة مدينة طنجة وزائريها، خاصة أنها لا تتعدى حاليا ست صيدليات للحراسة خلال الليل، و 10 نهارا أيام الأعياد و نهاية الأسبوع. 

ويأتي هذا، في ظل تسجيل صعوبات للمواطنين من أجل التنقل، والبحث عن صيدليات المداومة، إذ في بعض الأحيان تتجمع بحي واحد، مما يجعل مواطنين يقطنون في أحياء بعيدة، يجدون صعوبة بالغة في الوصول إليها، سيما في أوقات متأخرة من الليل، وقد تم تسجيل هذا الأمر بشكل كبير خلال فترة الإغلاق العام إبان جائحة «كورونا».

وتجدر الإشارة إلى أنه إلى جانب المداومة، لايزال الجميع يعاني مع نقص بعض الأدوية  بصيدليات البوغاز، إذ أصبح من اللازم على وزارة الصحة، والشركات العاملة في قطاع الأدوية، البحث عن صيغة جديدة لها، أو إخبار المواطنين في بلاغات رسمية تحت إشراف الصيدليات المحلية، على أنها غير متوفرة، وكان أبرزها مؤخرا، دواء للحوامل، إذ سجل غياب هذا الدواء في جل صيدليات طنجة، ناهيك عن المستشفيات المحلية، بينما هو موجود في مدن أخرى، وهو ما أدى إلى تسجيل معاناة كبيرة للحوامل في الحصول على هذا الدواء، والذي يوقف النزيف أحيانا أثناء العمليات الجراحية وغيرها.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى