شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرحوادثمجتمعمدن

توالي انهيار منازل يعجل بتدخل جماعة كلميم

الجماعة قررت معالجة 150 بناية متدهورة و50 مسكنا منهارا

كلميم: محمد سليماني

 

صادق المجلس الجماعي لكلميم على اتفاقية شراكة في إطار تنزيل عقد برنامج بين الدولة وجهة كلميم وادنون 2021-2023، تهم تمويل وإنجاز مشروع تأهيل المدينة العتيقة لكلميم. وبموجب هذه الاتفاقية سيتم تأهيل 3 محاور وممرات سياحية (شارع إكيسل، وشارع عبودة، وشارع باب القصر)، وتهيئة الساحات العمومية وتوفير التجهيزات الحضرية بساحات تكنة، والحطب، والسوق، والدلالات، إضافة إلى إزالة الأتربة ومعالجة 150 مسكنا متدهورا، و50 بناية منهارة، وتأهيل حي الملاح، وإصلاح شبكات الربط المختلفة، وإعادة تأهيل الأماكن التاريخية، وإعادة ترميم وإصلاح قصبة “أكويدير” التاريخية، ثم إحداث متحف بالمدينة العتيقة.

وتروم هذه الاتفاقية المصادق عليها في دورة ماي الجاري إلى تثمين التراث المعماري المحلي، والرفع من المستوى المعماري والعمراني، وتحسين ظروف عيش الساكنة، وكذا تعزيز جاذبية المدينة كوجهة ثقافية وسياحية.

وبحسب المصادر، فقد كشفت عملية إحصائية لمصالح ولاية جهة كلميم- واد نون، عن وجود حوالي 349 بناية آيلة للسقوط بالمدينة العتيقة لكلميم، من بينها بنايات تحتاج تدخلا عاجلا من أجل التصدي لعمليات الانهيارات المتكررة التي تحدت بين الفينة والأخرى، مهددة سلامة المارة والعابرين. وقد تقرر معالجة هذه البنايات والمساكن في إطار الشطر الأول من برنامج العمل المنبثق عن دراسة تأهيل وتثمين المدينة العتيقة كلميم.

وكان مجلس جهة كلميم- واد نون قد صادق خلال دورة مارس الماضي على اتفاقية شراكة تدخل في إطار تنزيل عقد برنامج بين الدولة والجهة 2021-2023، لتمويل وإنجاز مشروع تأهيل المدينة العتيقة لكلميم باعتماد مالي يصل إلى 120 مليون درهم، منها 30 مليون درهم مساهمة من مجلس الجهة، و50 مليون درهم من طرف وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، و40 مليون درهم مساهمة من وكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية للأقاليم الجنوبية. وذلك بهدف تثمين التراث المعماري المحلي عبر تأهيل الممرات السياحية والتجارية، وتهيئة ساحات عمومية، والرفع من المستوى المعماري والعمراني، وتحسين ظروف عيش الساكنة.

وقد تم تطويق مجموعة من المنازل الآيلة للسقوط بالمدينة العتيقة، من خلال وضع متاريس حديدية في ملك الجماعة الترابية بمحاذاة هذه المنازل، وذلك من أجل إبعاد المارة من المرور بالقرب منها، بعدما أصبحت تشكل بؤرة سوداء تزعج الجميع. وعرفت العديد من المنازل القديمة والمتهالكة تشققات كثيرة وانهيارات جزئية خلال فترة التساقطات المطرية الأخيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى