حصلت مجموعة “إكسلينكس”، المكلفة بإنجاز مشروع الربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا عبر أطول كابل بحري في العالم، على تمويلات من شركة “طاقة” الإماراتية بـ25 مليون جنيه استرليني، ومجموعة “أكتوبوس إنيرجي” بـ5 ملايين جنيه استرليني.
وأوضحت “إكلينكس” في بلاغ صحفي، أصدرته يومه الأربعاء، أن هذا الاستثمار يشكل مصادقة من قبل “طاقة” و”أوكتوبس إنرجي” على أكبر مشروع توصيل كهربائي عبر الكابلات البحرية في العالم.
وسيوفر المشروع الذي سيربط المغرب والمملكة المتحدة عبر البرتغال وإسبانيا وفرنسا 3.6 جيغاواط من الطاقة النظيفة إلى المملكة المتحدة، من خلال 10.5 جيغاواط من منشآت الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في جهة كلميم-واد نون، بدعم من 20 جيغاواط/ ساعة و5 جيغاواط من البطاريات تخزين.
وسيتم توصيل التثبيت بشبكة الكهرباء البريطانية في شمال “ديفون”، جنوب غرب إنجلترا، عبر أربعة كابلات HVDC البحرية بطول 3800 كيلومتر، والتي سيتم تصنيعها في المملكة المتحدة.
وسيعتمد هذا المشروع على خبرة المغرب في مجال الطاقة المتجددة، مع دعم دوره كرائد عالمي في مكافحة تغير المناخ، وزيادة تعزيز موارده الطبيعية وتعزيز استراتيجيته لتصدير الطاقة المتجددة.
وسيحدث المشروع ما يقرب من 10 آلاف فرصة شغل في المغرب أثناء البناء، وسيجذب استثمارات أجنبية مباشرة كبيرة إلى المملكة.