شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

تقرير جماعي يوصي بتعزيز أحياء طنجة بـ186 حافلة حضرية

لمواجهة الخصاص وظهور أحياء جديدة

طنجة: محمد أبطاش

أوصت اللجان المختصة داخل جماعة طنجة، في تقرير موجه لرئاسة المجلس، بالعمل على تزويد المدينة بنحو 186 حافلة حضرية، بالتنسيق مع الشركة المفوض لها القطاع، وذلك حتى يتسنى مواجهة الخصاص القائم على مستوى عدة أحياء بالمدينة، ناهيك عن ظهور تجزئات سكنية جديدة في شتى المقاطعات، مما يستلزم معه البحث عن صيغ جديدة لتغطية جميع تراب طنجة.

وجاءت هذه التقارير التي أعلنت عنها الجماعة خلال دورتها العادية للشهر الجاري التي أقيمت بحر الأسبوع الماضي، تزامنا وحادثة احتراق حافلة للنقل الحضري والتي كان على متنها نحو 30 تلميذا، مما جعل المجلس يبحث عن صيغ جديدة بشأن تغطية تراب المدينة، فضلا عن تنبيه الشركة الوصية بتجديد أسطولها، ولتفادي الحوادث المتكررة من حين للآخر، خاصة وأن الشركة المعنية، قامت بتجديد عقدها مع الجماعة منذ سنة 2016.

وفي سياق الحادثة المتعلقة باحتراق الحافلة، توجه عدد من أسر التلاميذ الذين كانوا على متنها أثناء اندلاع النيران، بملتمسات للجهات المختصة صحيا، للعمل على إخضاع أبنائهم للطب النفسي، وذلك بسبب الصدمة التي تعرضوا لها نتيجة احتراق الحافلة وتحولها إلى هيكل حديدي في غضون دقائق معدودة، وطالب الآباء الجهات المختصة بالعمل على التسريع بهذه الجلسات الطبية لتعزيز نفسية هؤلاء التلاميذ وتفادي تأثير الصدمات عليهم فيما بعد، خاصة وأنهم لايزالون تلاميذ، وأغلبهم تأثر بالحادثة.

وكانت الشركة المعنية بتدبير النقل الحضري بطنجة، قد أعلنت في وقت سابق، أن الحالة الميكانيكية لحافلتها جيدة، فضلا عن كون السائق قام هو الآخر بما يلزم،  مؤكدة  كون التحقيقات الأولية المنجزة في هذا الصدد كشفت عن خلو مسؤولية السائق عن هذا الحدث، فضلا عن خضوع الحافلة لصيانة دقيقة، ومنتظمة على غرار باقي أسطول مدينة طنجة، حيث إن آخر فحص يعود إلى 14 شتنبر 2022، ولم يظهر أي خلل، أو مخالفة. وكان نحو 30 تلميذا، قد نجوا من كارثة حقيقية، جراء اندلاع النيران في الحافلة المشار إليها، حين كانوا متوجهين للمؤسسات التعليمية القريبة من منتجع الفروسية بالمدينة. إذ  كانت الحافلة تسير بشكل اعتيادي، قبل أن تبدأ النيران في الاندلاع بمحركها، بسبب عطب مفاجئ، ما أثار الكثير من الخوف والهلع في صفوف ركاب الحافلة الذين كانوا أغلبهم تلامذة المؤسسات التعليمية، حيث لاذ الجميع بالفرار، بمن فيهم سائق الحافلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى