ترأس والي جهة بني ملال خنيفرة خطيب الهبيل، بمقر الولاية، جلسة عمل خصصت لتقديم الدراسة الأولية لمشروع الطريق السيار بين بني ملال ومراكش، وهو الاجتماع الذي قدم خلاله ممثل مكتب الدراسات عرضا حول المشروع المرتقب، والذي تضمن معطيات وشروحات حول سير الدراسات الأولية لهذا المشروع، حيث تلته مناقشات ومقترحات سيتم تعميقها من خلال تجميع المعطيات التكميلية المتعلقة بإنجاز المشروع الذي سيمر عبر تراب أقاليم الفقيه بن صالح، قلعة السراغنة والرحامنة.
وفي كلمته بالمناسبة، نوه والي الجهة بهذا المشروع المهيكل وبمجهودات كافة الفاعلين والمتدخلين في إخراجه إلى حيز الوجود على مختلف المستويات المركزية والجهوية والإقليمية، مشيرا إلى الدور الذي سيلعبه هذا المشروع في تيسير حركة التنقل والديناميكية التي سيوفرها لفائدة الجهة ولكل التراب الوطني مما سينعكس إيجابا على جاذبية المجال وتحسين الخدمات.
وفي ختام اللقاء، شدد والي الجهة على ضرورة تقوية جسور التواصل بين مكتب الدراسات وكافة المتدخلين المعنيين، لتدارس وتجاوز كل الاكراهات والعراقيل التي قد تحد من إتمام إنجاز هذه الدراسات في أحسن الظروف وفي أقرب الآجال، وذلك حتى يتسنى الشروع في إنجاز هذا المشروع المهيكل الذي سيمكن من تعزيز البنية التحتية الطرقية بالجهة وسيرفع من جاذبيتها وتنافسيتها وتقوية مؤهلاتها لجذب الاستثمارات خاصة في قطاع السياحة الذي يبقى من بين القطاعات الاستراتيجية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالجهة.
بني ملال: مصطفى عفيف