تطوان: حسن الخضراوي
أفادت مصادر مطلعة بأن السلطات المختصة بالشمال تنظر، بحر الأسبوع الجاري، في تقارير سوداء تتعلق بحماية سلامة وحياة المصطافين ببعض الشواطئ، مشيرة إلى غياب التشوير والتنبيه إلى الأخطار، وإهمال جماعات ترابية لصيانة وتوفير شروط السلامة بالنسبة إلى شبكات الكهرباء العمومية، فضلا عن مطالبة أصوات كثيرة بتفادي كل المشاكل التي تتكرر كل موسم سياحي، والتنسيق الأمثل لردع المخالفين.
وأضافت المصادر نفسها أن من ضمن الاختلالات والمشاكل التي تتطلب تدخلات استباقية، وضع علامات تشوير تنبه إلى أخطار السباحة بأماكن تعرف انهيارات أتربة وصخرية، كما هو الشأن بالنسبة إلى منطقة أزلا وضواحيها، فضلا عن التنبيه إلى خطر ممارسة هوايات بأماكن خطيرة، مثل بليونش، وإلزامية توفير شروط السلامة بالنسبة إلى صيانة شبكات الكهرباء العمومية، وكثرة الأسلاك العارية.
وحسب المصادر ذاتها، فإن من ضمن الظواهر المشينة التي تتكرر كل موسم صيف، وتثير جدلا واسعا حول جودة الخدمات، مشاكل الدراجات النارية المائية التي تقترب من أماكن السباحة، والدراجات النارية المجنونة التي تسير بالكورنيشات المخصصة للراجلين والرياضة، فضلا عن اصطحاب كلاب شرسة إلى الشواطئ، ومشاكل تكليف ذوي السوابق بمواقف سيارات، وابتزازهم للزوار بطرق ملتوية.
وذكر مصدر مطلع أن مصالح وزارة الداخلية بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة تبحث اتخاذ إجراءات استباقية صارمة لإنجاح الموسم الصيفي، بتنسيق مع كافة المؤسسات المعنية، وذلك في إطار تسهيل وضع الشكايات عن بعد، والتفاعل معها وفق السرعة والنجاعة المطلوبتين، وتتبع مسار كل شكاية، تنزيلا لربط المسؤولية بالمحاسبة، كما جاء في الدستور المغربي.
وأضاف المصدر نفسه أن مصالح ولاية جهة الشمال حذرت المجالس المعنية من الإهمال والصراعات الفارغة، وضرورة التحضير للموسم الصيفي، وفق المعايير المطلوبة، وتحسين ظروف استقبال الزوار والمهاجرين بالخارج، ومنع أي سلوكات ابتزازية، أو استغلال أوقات الذروة، والزيادات العشوائية في الأسعار.