شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

تفاصيل مشروع أضخم محور طرقي بطنجة

أعلنت مصالح وكالة إنعاش وتنمية أقاليم وعمالات الشمال، عن إطلاق دراسات لإحداث أضخم المحاور الطرقية بالقرب من الميناء المتوسطي، عبر ممر متفاوت بجماعة ملوسة بإقليم الفحص أنجرة، وذلك لتسهيل الولوج لمجموعة من المرافق الحيوية بالمنطقة وتخفيف الضغط على الطريق الرئيسية.

وحسب المعطيات المتوفرة، فإن المشروع يقع بالقرب من مدشر «غدير الدفلة»، حيث يوجد ملتقى الطريق الوطنية رقم 2، الرابطة بين طنجة وتطوان، والطريق الفرعية المحلية. ومن المرتقب أن يساهم هذا المحور الطرقي الجديد في تسهيل الولوج لمدخل «أوتوموتيف سيتي» والمدينة الجديدة الشرافات بالإضافة إلى الطريق السيار.

ويأتي إطلاق هذه الدراسات نظرا لكون الأمر أصبح حتميا بسبب الضغط الذي تعرفه هذه الطرقات سواء خلال الفترة الصيفية أو حتى في بقية المواسم لكونه الممر الرئيسي للشاحنات العاملة في التصدير ناهيك عن عملية «مرحبا». وسبق أن وجه فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب مؤخرا، مطالب للسلطات الحكومية المختصة، بضرورة العمل على توسيع المحاورة الطرقية لميناء طنجة المتوسطي، وأوضح الفريق، أن هذه الطرقات تساهم في ضغط كبير على ميناء طنجة المتوسط، وبالطبع المزيد من الضغط الكبير على المحاور الطرقية المؤدية من مدينة القصر الصغير نحو الطريق السيار ونحو مدينة الفنيدق عبر الطريق الساحلية، مما يخلق أزمة مرورية وتتفاقم مع توالي وفود الجالية المغربية والسياح الأجانب ونشاط السياحة الداخلية.

وتعرف الطرقات التي تربط مدينة طنجة، بمنطقة القصر الصغير، وضعا مقلقا، خاصة وأن الأشغال التي تباشرها إحدى الشركات المحلية، دخلت في عامها الثاني، ولا يزال السائقون يعيشون معاناة من حيث التنقل، وهو الأمر الذي أضحى من اللازم العمل على تصحيح الوضع، مع العلم أن الطريق السيار لوحده أضحى غير كاف، ويعرف ضغطا شديدا من جميع المناحي، لكونه مكان العبور للمئات من الشاحنات من الحجم الثقيل يوميا، ناهيك عن سيارات الأجرة والمواطنين الذين ينتقلون بين مناطق القصر الصغير وطنجة المدينة.

وارتباطا بالطرقات التي تؤدي بشكل مباشر إلى ميناء المتوسطي، فإن مطالب أخرى وجهت لهذه المصالح الحكومية، للعمل على تجاوز وضعية الطريق السيار الرابط بين مدينة طنجة والقنيطرة، بسبب الوضعية الكارثية التي أصبحت عليها الطريق، الأمر الذي يؤدي في الكثير من الأحيان إلى وقوع حوادث سير مميتة، ويعرقل السير العادي، مما يتطلب إعادة تأهيله وإصلاحه، لاسيما وأن مستعمليه يؤدون ثمن عبور الطريق، في حين أن نفس الطريق يعتبر الممر الوحيد لعبور الجالية نحو بقية المناطق الداخلية.

طنجة: محمد أبطاش

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى