يعيش المغرب الفاسي لكرة القدم وضعا صعبا، بعد توصله بنتائج الفحوصات الثانية، التي خضع لها لاعبو وأطقم الفريق، يوم الثلاثاء الماضي، وأثبتت وجود ست إصابات بفيروس كورونا في صفوف الفريق، خاصة مع اقتراب موعد أول مباراة له ضمن منافسات البطولة الوطنية، والتي ستجمعه بفريق جمعية سلا، بعد غد الأحد، برسم الجولة 23 من دوري القسم الوطني الثاني.
ويتجه الفريق الفاسي، وفق المعطيات التي توصلت بها «الأخبار»، نحو تقديم طلب إلى العصبة الوطنية الاحترافية بتأجيل مباراته أمام الفريق السلاوي، بعدما تأكد إصابة عضوين من طاقمه التقني و3 لاعبين، إضافة إلى أحد الإداريين بالوباء، فضلا عن وجود حالتين مشتبه فيهما. وتسود حالة من القلق والتوتر داخل المغرب الفاسي، بسبب المستجدات المتعلقة بالوضع البيئي داخل الفريق، حيث سيخضع كافة أفراد الفريق لمسحة ثالثة، للتأكد من خلوهم من أعراض فيروس كورونا بعد تلك الإصابات.
واختلفت حدة الأعراض بين الحالات التي لم تظهر عليها وأخرى كانت لديها خفيفة ولا توحي بالفيروس، مباشرة بعد العودة من معسكر أكادير، ونقلت الحالات الإيجابية المسجلة إلى المستشفى، حتى ستظل تحت الرعاية الطبية وفق البروتوكول العلاجي المعمول به، وتم عزل باقي اللاعبين والمخالطين صحيا.
ويعد المغرب الفاسي من بين الفرق الوطنية المرشحة بقوة للصعود إلى الدرجة الأولى، حيث يحتل الفريق المركز الثاني برصيد 37 نقطة، وبفارق نقطتين عن المركز الأول الذي يحتله فريق شباب المحمدية.