س.أ
استقال هشام آيت منا، رئيس شباب المحمدية لكرة القدم، من منصبه رسميا، وذلك بسبب ما اعتبره حالة تناف بحكم أنه يشغل منصب رئيس لجماعة المحمدية ورئيس للفريق في الوقت نفسه.
واضطر آيت منا إلى تقديم استقالته رسميا من رئاسة الفريق، مباشرة بعد توصله بجواب من السلطات يؤكد له أنه لا يمكنه أن يكون رئيسا لجماعة المحمدية وفريق شباب المحمدية، وهو أمر يعتبر حالة تناف، إذ إن بقاءه في منصبه سيحرم الفريق من منحة مالية من الجماعة، مشيرا إلى أنه لا يمكنه أن يوقع الدعم المالي لممثل مدينة الزهور وهو في الوقت نفسه رئيس للفريق، وهذا يعد خرقا واضحا، وبالتالي اختار تقديم استقالته.
وكشفت مصادر متطابقة أن آيت منا سيحافظ على منصبه في رئاسة المجلس الإداري للشركة الرياضية لشباب المحمدية، وأن هذه الأخيرة هي التي تشرف حاليا على تسيير النادي، وتوقع العقود مع اللاعبين.
وخلقت استقالة آيت منا ضجة واسعة في مدينة «الزهور»، بحكم أن الأخير يعد الداعم الأول للفريق، بعدما نجح في قيادته للعودة إلى القسم الأول بعد سنوات من الغياب.
