تعيين حكام دون اختبار بدني يثير سخط الأندية و يتنافى مع القانون
زينب وردي
أثار تعيين العديد من حكام النخبة في الدورتين الماضيتين لم يخوضوا الاختيار البدني سخط العديد من مسؤولي الأندية الوطنية الذين تساءلوا عن مدى شرعية هؤلاء لقيادة هذه المباريات، هذا وكانت مديرية التحكيم الوطني قد استدعت فوجا أول لإجراء هذا الاختيار، في حين عينت آخرين دون أن يخضعوا لضوابط الاختبار البدني، وهو ما يتنافى مع ما هو معمول به محليا وعالميا.
وارتباطا بموضوع التحكيم الوطني فمجموعة من قضاة الملاعب تسلموا معداتهم ووسائلهم اللوجستيكية الخاصة بالموسم الرياضي 2015 و2016 من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم خلال فترة الوقوف على جاهزية الحكام على مستوى اللياقة البدنية، في حين آخرين وجدوا أنفسهم مضطرين للحضور بمدينة الدار البيضاء لتسلمها من إحدى المحلات التجارية الرياضية بالبيضاء.
إلى ذلك تساءل العديد من المهتمين بشأن التحكيم الوطني وبعض الفرق الوطنية عن السر وراء ارتفاع وتيرة ضربات الجزاء غير المعلن عنها في الدورات الأخيرة وتناميها بشكل غريب لدرجة بات الأمر عاديا في منظومة الدوري الوطني، إذ لم تعد مباراة تخلوا من ذلك كان آخرها مباراتي أولمبيك خريبكة ومولودية وجدة، ثم حسنية أكادير والوداد الرياضي، حسب المحللين التقنيين.