طنجة: محمد أبطاش
كشفت مصادر مطلعة أن تصميم مقاطعة بني مكادة بطنجة اصطدم بأعداد التعرضات الكثيفة، مما يهدد بإعادته إلى السلطات المختصة، كما تسائل هذه التعرضات، حسب بعض المصادر، تدخل المنتخبين الذي وصف بالمحدود، حيث إن إعادته وعرضه للعموم سيكلفان ميزانيات هائلة.
وأوردت المصادر أن كل المجهودات القائمة لمحاولة وضع تصميم جديد لمقاطعة بني مكادة، تنذر بعودة كل شيء إلى الصفر، مع العلم أن الكل يأمل أن يتم إعداد تصميم جديد لإخراج هذه المقاطعة من العشوائية التي تعرفها. وتم أخيرا الإعلان عن المصادقة بشكل رسمي على تصميم تهيئة مقاطعة بني مكادة، وذلك بعد سنوات من الترقب بخصوص هذا التصميم. وحسب المعطيات المتوفرة، فإن هذا التصميم للتهيئة يدخل في إطار الجيل الجديد من وثائق التعمير الذي يعزز مبادئ الحكامة، وكذا توجهات النموذج التنموي الجديد.
وسبق أن تقدم منتخبون بمقترحات بخصوص قضية تصميم التهيئة، حيث طالب هؤلاء بضرورة احترام تصميم التهيئة، وإبعاد المجزئين السريين عبر الصرامة في تقبل التعرضات، وعدم التراخي في البعض منها، وطالب هؤلاء بالعمل على إصلاح عدد من الأحياء التي باتت شبه «منكوبة»، والتي أضحت بحاجة إلى التفاتات مستعجلة، حتى يتسنى إخراجها من دائرة العزلة التي تعيش على وقعها، مؤكدين أن الوضع القائم لا يخدم أحدا.
للإشارة، فقد كانت الوكالة الحضرية لطنجة أعلنت أخيرا أنه تمت المصادقة على عشر وثائق تعميرية جديدة، والتي تغطي مساحة إجمالية تصل إلى 4805 هكتارات. واستنادا إلى المعطيات، فإن تسع وثائق من العشر المصادق عليها تهم مجالات قروية تابعة لإقليم الفحص أنجرة، من بينها تصميم التهيئة للمنطقة الجنوبية لجماعة البحراويين، وتصاميم النمو لمداشر ملوسة والزاوية وعتاب الرملة ودار العقال بدائرة أنجرة، ثم كذلك تصاميم تهيئة المقاطعات الأربع.
