وصل المدافع الجزائري جمال الدين بلعمري إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، في ساعة متأخرة من مساء أمس الأربعاء، تمهيدا لانضمامه إلى فريق الوداد الرياضي، إذ ينتظر أن يكون آخر انتداب يقوم به النادي خلال فترة الانتقالات الشتوية.
ومع قدوم بلعمري، ارتفع عدد اللاعبين الأجانب داخل الوداد إلى ستة، مما سيدفع الفريق إلى التضحية بأحد اللاعبين، إذ لا يسمح لأي فريق بالتعاقد مع أكثر من خمسة لاعبين أجانب.
وظل المدرب التونسي المهدي النفطي يفاضل بين المدافع الكونغولي أرسين زولا، والمهاجم السنغالي بولي سامبو جونيور، للاستغناء عن أحدهما قبل انتهاء “الميركاتو” الشتوي.
وكشفت مصادر “الأخبار” أن الوداد يتجه نحو تسريح السنغالي سامبو جونيور، الذي تعرض لإصابة في مباراة الفريق الأحمر أمام شباب المحمدية، خاصة أن عودته إلى الملاعب ستتأخر، وقد تمتد إلى غاية بداية شهر مارس المقبل، علما أن المدافع الكونغولي أرسين زولا، الذي لعب مباراة أمس أمام المغرب الفاسي كاحتياطي، مطلوب من قبل نادي الهلال السوداني، الذي يدربه مواطنه فلوران إيبينغي، المدرب السابق لنهضة بركان.
ويضم الوداد بين صفوفه المدافع الجزائري الحسين بن عيادة، والليبي مؤيد اللافي والكونغولي أرسين زولا والسنغالي بولي سامبو، ثم الكاميروني ديديي لامكيل زي، الذي خاض أمس مباراته الأولى بقميص الوداد.
يذكر أن المدافع بلعمري لعب 33 مباراة بقميص المنتخب الجزائري، ولعب لعدة فرق محلية من بينها نصر الحسين داي وشبيبة القبائل ووفاق سطيف، وأمضى أربع سنوات رفقة فريق الشباب السعودي بين 2016 و2020، ولعب موسما واحدا في الدوري الفرنسي رفقة أولمبيك ليون.
وانتقل بلعمري في يوليوز 2021 إلى فريق قطر القطري ووقع له عقدا يمتد لموسمين، غير أنه لم يعمر طويلا وتم فسخ عقده في أبريل 2022، ليقرر الانتقال إلى نادي الخليج السعودي، الذي قرر بدوره الانفصال عنه.
رضى زروق