حسم فريق المغرب التطواني لكرة القدم، في الملعب المرشح لاحتضان مباراته أمام ضيفه الرجاء البيضاوي، والمقرر إجراؤها يوم الجمعة المقبل، برسم الجولة 12 ضمن منافسات البطولة الاحترافية، وذلك بالمجمع الأمير مولاي عبد الله، بعد أن وضع الطاقم التقني ملعب الحسن الثاني بفاس، كمقترح إضافي، في حال تعذر على الفريق إيجاد ملعب لاستقبال الرجاء. وعلمت “الأخبار”، أن اختيار مركب مولاي عبد الله، جاء نتيجة توفره على أرضية طبيعية جيدة، تأقلم معها لاعبو الفريق التطواني في ظرف زمني وجيز، ما ساعدهم على تقديم مباريات قوية وبمستوى تقني جيد.
وتقرر السفر إلى العاصمة الرباط، يوم غد الخميس، عبر محطة القطار السريع لمدينة طنجة، بدل التنقل بواسطة حافلة الفريق، لتفادي إرهاق اللاعبين، بسبب كثرة التنقلات، على أن تكون العودة إلى مدينة تطوان، مباشرة بعد نهاية المواجهة، للدخول في مرحلة إعدادية، تحسبا للاستحقاقات المقبلة.
وسيكون الفريق التطواني في مباراته أمام الرجاء محروما من ثلاثة عناصر، بدءا بمحسن لعشير ونصير الميموني، بداعي الإصابة، التي تسببت في غيابهما عن مباراة الفتح الرياضي الماضية، كما يغيب عن الفريق الحارس رضا بوناكة، الذي تعرض خلال إحدى الحصص التدريبية، لإصابة على مستوى العين، أجبرته على الخلود إلى الراحة، والابتعاد عن التباري لأسبوعين.
وفي المقابل، يستعيد الفريق التطواني مهاجمه التنزاني شعبان عمر شيلوندا، بعدما أنهى فترة الحجر الصحي، التي قضاها بتطوان، فور عودته من معسكر منتخب بلاده، وغاب بدوره عن مباراة الفتح، إلا أنه بات جاهزا لتعزيز صفوف الفريق ضد الرجاء، وأضافت المصادر ذاتها، إلى الطاقم التقني التطواني، سيجري مجموعة من التغييرات على مستوى خط الدفاع، لتفادي الأخطاء، التي ارتكبت في مباراة الفتح الأخيرة، وتسببت في خسارته بهدفين مقابل هدف واحد.
