شوف تشوف

الرئيسيةسياسية

تصحيحيو الحركة الشعبية يعلنون العد العكسي للإطاحة بالعنصر

مستشارون قدموا استقالاتهم من دواوين الوزراء ويلتحقون بالحركة التصحيحية

  • محمد اليوبي

أعلنت الحركة التصحيحية داخل حزب الحركة الشعبية عن بداية العد العكسي للإطاحة بامحند العنصر من الأمانة العامة للحزب، من خلال الدعوة إلى مؤتمر استثنائي للحزب، من المنتظر أن ينعقد يوم 24 أكتوبر المقبل. وعقدت الحركة التصحيحية، أول أمس (الخميس)، ندوة صحفية بالرباط، خصصت لتقييم نتائج الانتخابات التي حصل عليها الحزب في الانتخابات الجماعية والجهوية الأخيرة، وكذلك تقديم بعض الأطر والقياديين الذين عززوا صفوف الحركة في الآونة الأخيرة.

وأكد سعيد أولباشا، متزعم الحركة التصحيحية، أن صفوف الحركة تعززت بالتحاقات جديدة، منهم قياديون وبرلمانيون وأطر بدواوين وزراء الحزب، قدموا استقالاتهم وأعلنوا التمرد في وجه العنصر وحليمة العسالي وصهرها محمد أوزين، وقرروا الخروج إلى الواجهة المباشرة.

ومن بين الملتحقين بالحركة، خديجة المرابط أم البشائر، عضو المكتب السياسي ورئيسة منظمة النساء الحركيات، وهي حفيدة القايدي أمهروق، زوج حليمة العسالي، كما التحق بصفوف الحركة التصحيحية، مستشارون بدواوين امحند العنصر، وإدريس مرون، وزير التعمير، وخالد البرجاوي، الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، وأعلن هؤلاء تمردهم على قيادة الحزب، وذلك احتجاجا على النتائج الأخيرة التي حصل عليها الحزب في استحقاقات 4 شتنبر، والتسيير العشوائي للحركة من قبل من وصفوهم بـ«المتحكمين في القيادة، والذين سخروا كل الوسائل المادية والمعنوية في دوائرهم تاركين المناضلين يدبرون أمورهم بوسائلهم الخاصة».

وأعلن المستشارون المستقيلون من دواوين وزراء حزب الحركة الشعبية، خلال الندوة الصحفية، التحاقهم الرسمي بالحركة التصحيحية للحزب، ويتعلق الأمر، حسب مصدر حركي، «بخيرة الأطر الحركية التي كان لها الفضل الكبير في إعداد الأرضية السياسية للحزب، وكذا البرنامج الانتخابي»، مشددا على أن استقالتهم جاءت غيرة على الحزب، ولوقف تهريب الفكر الحركي وانحراف القيادة عن مبادئه المتمثلة في الدفاع عن العالم القروي والأمازيغية، مؤكدا أن ما أفاض الكأس هو انتخاب محمد أوزين نائبا للعنصر على رأس جهة فاس مكناس، رغم فضائحه ورفضه من قبل الشعب المغربي، ما أساء كثيرا لسمعة الحركة الشعبية وأبان عن عدم وجود إرادة لدى الثلاثي في التغيير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى