الخميسات: المهدي لمرابط
عرفت الحالة الوبائية بإقليم الخميسات، خلال السنوات الخمس الأخيرة، تطورا يطرح أكثر من تساؤل، خصوصا في ما يتعلق بوباء السل الذي بات يشكل تحديا حقيقيا وكبيرا أمام السلطات الصحية إقليميا وجهويا ووطنيا، في ظل تسجيل 630 حالة خلال سنة 2015، و666 حالة سنة 2013، بإقليم يعاني فيه سكان العديد من الجماعات القروية، وعلى وجه التحديد تلك الممتدة على مساحة 8305 كيلومترات مربعة وبكثافة سكانية بلغت 66 نسمة للكيلومتر المربع، من مظاهر الفقر والهشاشة وقلة ذات اليد والسكن في بيوت وأكواخ تفتقد، في كثير من الأحيان، إلى مقومات العيش الكريم والشروط الصحية اللازمة، مع سوء التغذية، أي بارتفاع بلغ أربعين حالة إصابة جديدة مقارنة مع ما تم تسجيله سنة 2011.. في الوقت الذي تسجل سبعة وعشرون ألفا وسبعمائة وخمسة وأربعون حالة إصابة جديدة سنوية، حسب معطيات رسمية صادرة عن وزارة الصحة.
وبخصوص حالة باقي الأمراض الوبائية بالإقليم، كشفت المعطيات والأرقام التي (حصل عليها «الأخبار بريس»)، تسجيل خمس عشرة حالة إصابة بداء «الليشمانيات» موزعة على الفترة الممتدة بين سنتي 2011 و2015.
