شوف تشوف

الرئيسيةتعليمتقارير

تدريس تلاميذ بإسطبل يستنفر أكاديمية طنجة

المضيق: حسن الخضراوي
علمت «الأخبار» من مصادر خاصة أن سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، دخل أول أمس الثلاثاء، على خط تلاميذ يدرسون بإسطبل لتربية الحيوانات بعمالة المضيق، حيث قام بالاتصال بمدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة، فضلا عن اتصاله بمصالح وزارة الداخلية، قصد التنسيق لإيجاد حلول مستعجلة للقضية.
واستنادا إلى المصادر نفسها فإن أمزازي طلب إنجاز تقرير خاص عن الملف، والإحاطة بجميع المشاكل والعراقيل التي واجهت تنفيذ مشروع بناء المدرسة بمنطقة بني مزالة، فضلا عن حيثيات احتجاج آباء التلاميذ، ومدى التفاعل مع الشكايات التي تم وضعها في الموضوع، سيما وأن الدراسة بالإسطبل استمرت لموسمين دراسيين.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الوزير المسؤول قرر ربط المسؤولية بالمحاسبة، فور توصله بالتقارير والحيثيات المتعلقة بالملف، فضلا عن توجيه تعليمات إلى لجنة خاصة بمعالجة الشكايات وفق السرعة والنجاعة المطلوبتين، خاصة ما يتعلق بجودة التعليم وشروط الصحة والسلامة والوقاية من الأخطار، وتوفير الظروف المناسبة للتدريس بالنسبة إلى الأساتذة.
وكان سكان منطقة بني مزالة بعمالة المضيق – الفنيدق توجهوا بشكايات مرفوقة بعرائض توقيعات إلى الجماعة القروية بليونش، فضلا عن مطالبة السلطات الإقليمية، ومصالح المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بضرورة تسريع بناء مدرسة جديدة بالمنطقة، وإنهاء معاناة التلاميذ مع الدراسة بالطابق العلوي لإسطبل لتربية الحيوانات، تم تخصيصه من قبل أحد المحسنين بشكل مؤقت تفاديا للهدر المدرسي.
وعبر السكان المحتجون في شكايتهم التي (تتوفر «الأخبار» على نسخة منها)، عن استيائهم من تأخر تنفيذ مشروع بناء مدرسة جديدة بمنطقة بني مزالة، بعدما تم هدمها من طرف المقاول المكلف، حيث تمت الدراسة بالطابق العلوي للإسطبل للموسم الدراسي السابق 2019/ 2020، كما يستمر التدريس بالمكان نفسه لهذا الموسم 2020/2021، في غياب بناء الحجرات المدرسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى