شوف تشوف

الرئيسيةحوادث

تدخلات استباقية ضد “مافيا” ترويج معدات الغش بالامتحانات

حجز 97 جهازا إلكترونيا من نوع "VIP" و11 سماعة لاسلكية

الأخبار

في إطار الحملات المكثفة التي تشنها الأجهزة الأمنية والاستخباراتية المغربية، من أجل مواجهة “مافيات” الأجهزة الإلكترونية التي تستعمل في عمليات الغش في اختبارات البكالوريا، المقرر إجراؤها بعد أيام، نفذت مصالح حموشي أول تدخل أمني ضد شبكات ترويج معدات الغش بمدينة تاوريرت ضواحي وجدة، حيث تمكنت عناصر الشرطة القضائية، أول أمس الأربعاء، بناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من اعتقال شخص يبلغ من العمر 23 سنة، يشتبه في تورطه في ترويج أجهزة إلكترونية مهربة تستعمل في الغش في الامتحانات المدرسية.
وأفاد مصدر أمني بأن إيقاف المشتبه فيه تم بعد ضبطه متلبسا بترويج أجهزة مهربة يشتبه في استخدامها في الغش في الامتحانات المدرسية، حيث أسفرت عملية الضبط والتفتيش عن العثور بحوزته على 97 جهازا إلكترونيا من نوع “VIP” و11 سماعة لاسلكية دقيقة، علاوة على مجموعة من الإكسسوارات الخاصة بالأجهزة المذكورة، ومبلغ مالي يشتبه في كونه من متحصلات هذا النشاط الإجرامي.
وتم إخضاع المتهم للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
وتزامنا مع الاستعدادات الجارية على الصعيد الوطني لإجراء الاختبارات الإشهادية، خاصة اختبارات البكالوريا، تتواصل حملات الأجهزة الأمنية بمختلف الأسواق والمواقع الافتراضية على الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي، من أجل رصد “مافيات” بيع أجهزة الغش في البكالوريا التي تشكل إغراء حقيقيا للمترشحين.
وحسب مصادر “الأخبار”، تجري هذه التدخلات الأمنية بكل المدن المغربية، بمشاركة كل الشعب الأمنية من أجل تفكيك الشبكات المتخصصة في ترويج معدات الغش الإلكترونية، سيما بالأسواق الكبرى بالدار البيضاء والرباط ومدن الشمال ومراكش وأكادير وباقي المدن المغربية. وتأتي هذه المجهودات في إطار تنزيل برنامج وزارة التربية الوطنية ووزارة الداخلية والأجهزة الأمنية، الممثلة في مصالح الأمن الوطني والدرك الملكي، الرامي إلى تأمين مجريات امتحانات البكالوريا ومختلف الاختبارات الإشهادية، ومحاربة مظاهر الغش التي ترافقها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى