تجديد عقود لاعبي سريع وادي زم يؤرق المكتب المسير

خ ج

يسعى فريق سريع وادي زم لكرة القدم إلى الحفاظ على استقراره البشري، والتشبث بدعاماته الأساسية، ويعد تجديد عقود اللاعبين أبرز الملفات التي ستعكف إدارة الفريق الزياني على معالجتها، بالنظر إلى عدد العقود التي شارفت على نهايتها مع حلول شهر يونيو المقبل، وبات من الضروري تجديدها للحفاظ على التوازن داخل المجموعة.

وعلمت «الأخبار» من مصادر موثوقة أن تعليق الأنشطة الرياضية بالمغرب بسبب وباء كورونا، كان وراء تأجيل ملف التعاقدات بسريع وادي زم، وأن مسؤولي الفريق يترقبون مصير البطولة الوطنية، وفترة ما بعد 10 يونيو المقبل، للحسم في مستقبل عدد من لاعبي الفريق، والذين يتراوح عددهم ما بين 4 و5 لاعبين، بعد أن اعتمد المكتب المسير في أغلب تعاقداته الأخيرة، على عقود تتراوح مدتها ما بين سنتين إلى ثلاث سنوات، بهدف ضمان الاستقرار البشري داخل النادي.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن المكتب المسير لوادي زم سيعمل بعد رفع قرار الحجر الصحي، على فتح قنوات التواصل مع اللاعبين المراد تجديد عقودهم، وإقناعهم بالتمديد لمواسم إضافية، خصوصا في ظل التغييرات المرتقبة، التي ستعرفها سوق الانتقالات الصيفية المقبلة، أمام تداعيات جائحة كورونا، التي تسببت في توقف البطولة الوطنية، وأجبرت جميع اللاعبين على الاكتفاء بتداريب منزلية، ما قد يؤثر سلبا على جاهزيتهم لاحقا، خصوصا وأن كل الفرق ستعتمد في تعاقداتها على اللاعبين الجاهزين والقادرين على التأقلم سريعا مع الأجواء.

هذا، ويواصل سريع وادي زم تحضيراته بشكل اعتيادي، تحت إشراف المدرب التونسي منير شبيل، والذي يعقد اجتماعات متواصلة مع المكتب المسير للفريق للوقوف على كل التفاصيل الدقيقة المتعلقة بالتحضيرات. ويركز شبيل على الجانبين البدني والذهني، لمساعدة اللاعبين في تكسير الرتابة اليومية، وتجنيبهم الشعور بالملل الذي يعيشونه خلال الحجر الصحي.