شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

تجار سوق “صورصا” بالحي الحسني يطالبون بالبديل

ينتظر تجار سوق “صورصا” بالحي الحسني، بدائل جراء هدم محلاتهم التجارية التي كانت تشكل بالنسبة للعشرات من العاملين في السوق، مصدرا لإعالة عائلاتهم وذويهم، اعتمادا على عائدات العمل في محلات السوق التجاري.

مقالات ذات صلة

وهدمت جرافات السلطات المحلية جميع مرافق ومحلات السوق العشوائي، “صورصا 1 وصورصا 2” بسيدي الخدير بالحي الحسني، خلال الأسبوعين الماضيين في إطار القضاء على جميع أشكال السكن العشوائي والتجمعات الصفيحية الموجودة في قلب المدينة.

ويطالب المهنيون وتجار السوق، بجلوس السلطات معهم على طاولة الحوار من أجل تمكينهم من البدائل خاصة أن العديد منهم سبق له أن اقتنى محله التجاري من أشخاص آخرين بملايين السنتيمات.

ويجدد المتضررون مطالبهم إلى السلطات باستعداد تام لاقتناء حصص استفادتهم من محلات تجارية، إن اقتضى الأمر ذلك، في إطار مشاريع تضامنية أو أسواق نموذجية جديدة تضمن لهم إمكانية استئناف عملياتهم التجارية المعتادة.

ويطالب المتضررون ببديل يسد احتياجاتهم في المدى القريب، خاصة أن مسطرة الاستفادة من مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تستمر لأشهر، في ظل وجود العديد من الأرامل وذوي الاحتياجات الخاصة بأعمار متقدمة، تزيد من تأزيم وضعيتهم.

وتنهي جرافات السلطات بالعاصمة الاقتصادية، العديد من الممارسات العشوائية بشوارع العاصمة الاقتصادية مستهدفة العشرات من المحلات التجارية، التي تستغل الملك العام، بحيث تمت إزالة مجموعة من اللوحات الإشهارية الخاصة بالمحلات الموجودة في تراب مقاطعات أخرى من بينها مقاطعة سيدي مومن، كما تم منع الباعة المتجولين من بسط سلعهم على امتداد شوارع وأزقة شهيرة بالدار البيضاء، من بينها شارع محمد السادس.

ويجد “الفراشة” صعوبة في التجاوب مع اقتراحات السلطات، بالنظر إلى وجود غالبيتهم في أوضاع مادية واجتماعية صعبة، كما تزيد نسبة الأمية المرتفعة في صفوف هؤلاء الباعة، من صعوبة الاستجابة لإنجاز الملفات الخاصة بهذه المشاريع، بحيث يتشبث الباعة المتضررون بضرورة إيجاد حلول، تنهي منعهم من بسط سلعهم بشارع محمد السادس، منذ أشهر.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى