شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

تجار سوق بالمعاريف يحتجون لتسلم محلاتهم التجارية

يواجهون تهديدات بسحب التراخيص في حال استمرار الاحتجاج

حمزة سعود

خاض تجار سوق السلك المتواجد قرب المركب الرياضي محمد الخامس بمقاطعة المعاريف، وقفة احتجاجية نهاية الأسبوع الماضي، ضد تماطل السلطات في تسليمهم محلاتهم التجارية المغلقة بموجب الأشغال التي تطالها منذ أزيد من سنة.

واتفق التجار مع المسؤولين بمقاطعة المعاريف، على تأهيل السوق، وإعادة ترميمه في أجل شهر، خلال شتنبر الماضي، لتقارب مدة انتظارهم تأهيل جنبات المركب التجاري منذ ذلك الحين إلى غاية اليوم، حوالي سنة، ما تسبب في انزعاج العديد من التجار وتعبيرهم بموجب وقفة احتجاجية عن استنكارهم للتماطل الحاصل.

ويشير التجار إلى وجود العديد من الديون المتراكمة في ذمتهم منذ إغلاق الفضاء التجاري، من أجل ترميمه وإعادة صيانته، مع حلول موسم الدخول المدرسي الحالي، الذي يستقبله التجار بدون مداخيل وتوقف أرهق وضعيتهم المادية.

ويطالب التجار بتسلمهم المحلات التجاري التي انتهت داخلها الأشغال، خاصة في الطابق السفلي، في انتظار استكمال الأشغال المتبقية في الطابق العلوي من السوق، والتي تم تقديم الوعود بشأنها من أجل تسليمها إلى التجار في أجل لا يتعدى شهرا.

ومن بين تجار سوق السلك مسنون، جالسوا رئيس مقاطعة المعاريف، بشأن وضعية الفضاء التجاري، طالبوا بإيجاد حلول “وسط” وعاجلة لوضعيتهم الحالية ترضي كافة الأطراف، إلا أنهم واجهوا صعوبة في إقناع الرئيس بضرورة شروعهم في مزاولة أنشطتهم التجارية بعد توقفها داخل السوق لمدة تقارب السنة.

ويواجه التجار تهديدات بسحب التراخيص منهم في حال استمرارهم في الاحتجاج ضد استمرار الأشغال بالفضاء التجاري “سوق السلك” بناء على اجتماع دار بينهم وبين رئيس مقاطعة المعاريف عبد الصادق مرشيد، وفق ادعاءات العديد من التجار.

وتصل مدة اشتغال التجار بالفضاء التجاري سوق السلك إلى أزيد من 25 سنة، كما يبقى الفضاء موضوع العديد من الشكايات التي يراسل من خلالها السكان مصالح المقاطعة من أجل التدخل وإيجاد حلول بشكل عاجل للإزعاج اليومي والتلوث الكبير والروائح الكريهة الناتجة عن مخلفات الأنشطة التجارية بين جنباته.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى