على الرغم من تنصل الجارة الشرقية، الجزائر، من احتضان انفصاليي البوليساريو، إلا أنه وفي خطوة عدائية جديدة ضد المغرب، استقبل الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، منتصف نهار اليوم الخميس، زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، لأول مرة بعد تنصيبه رئيسا للجزائر.
وقالت مصادر إعلامية جزائري، إن الطرفان خلال الإجتماع تناقشا حول قضية الصحراء انطلاقا من تصورهما المعادي للوحدة الترابية للمملكة، والدعم الجزائري المقدم لجبهة البوليساريو، انطلاقا من دورها الأساسي في النزاع الإقليمي المفتعل، نسبة للهزائم الدبلوماسية التي تعرضا لها من خلال فتح قنصليات الدول الأفريقية بالأقاليم الجنوبية للمملكة والإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء وفتح قنصلية أمريكية بمدينة الداخلة وعدم التراجع عن القرار، ووهن أطروحتهما على مستوى الأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي.
يشار إلى أن الجزائر تعيش على وقع الحراك الشعبي العارم الذي يحتفل بذكراه الثانية، حيث خرجت ألاف المسيرات في عدد من الولايات الجزائرية مطالبة بتنحي تبون، وانهاء حكم العسكر، وإصلاحات اجتماعية واقتصادية.