يوسف أبوالعدل
من المرتقب أن تشهد لائحة المنتخب الوطني لكرة القدم المقبلة المستدعاة لمباراتي «الأسود» الوديتين أمام كل من الشيلي والباراغواي، شهر شتنبر المقبل، واللتين ستجريان بالديار الإسبانية، تغييرات في التركيبة البشرية للمنتخب المغربي، بعدما تألقت مجموعة من الأسماء مع بداية الدوريات الأوروبية والخليجية أيضا، فيما لا تزال أسماء أخرى التي تؤثث فضاء التشكيلة الرسمية للمنتخب الوطني في زمن المدرب السابق وحيد خاليلوزيتش تبحث لها عن مخرج من كرسي البدلاء، الذي تجلس فيه منذ بداية دورياتها، أو الإصابات التي منعت فئة أخرى من الدخول في التشكيل الرسمي لفرقها، قبل أقل من ثلاثة أشهر عن انطلاق نهائيات كأس العالم، شهر نونبر المقبل بدولة قطر.
وكشف مصدر مطلع لـ«الأخبار» أن أشرف داري، مدافع فريق بريست الفرنسي، بات أفضل الخيارات لدى مدرب المنتخب الوطني المقبل، لتعويض إصابة نايف أكرد، لاعب نادي ويست هام الإنجليزي، خلال وديتي الباراغواي والشيلي، كما أن بدر بانون، مدافع فريق قطر القطري، الذي تماثل للشفاء من «كوفيد- 19»، كذلك هو من الخيارات المطروحة، خاصة بعد الأداء الذي يقدمه في أولى مباريات الدوري القطري.
وتنفس المغاربة الصعداء بعودة سفيان بوفال، لاعب نادي أنجي الفرنسي، إلى الملاعب، عقب الإصابة التي تعرض لها نهاية الموسم الماضي، وهو الذي سجل هدف فريقه الوحيد ضد بريست خلال آخر جولات الدوري الفرنسي، وهي المباراة التي أحرز فيها أشرف داري هدفا هو الآخر لناديه بريست الذي فاز بالنزال بثلاثة أهداف لهدف واحد.
وارتباطا بالمنتخب الوطني، بات غريب أمزين مرشحا ليكون ضمن الطاقم التقني لـ«الأسود»، وذلك بعد صعوبة التحاق عادل رمزي بكرسي بدلاء المنتخب المغربي، لرفض جامعة كرة القدم الوطنية مزجه بين منصبين، ببقائه رفقة ناديه إيندهوفن الهولندي، والعمل كمدرب مساعد لمدرب المنتخب الوطني المرتقب الإعلان عنه رسميا، نهاية الأسبوع الجاري، أو بداية الأسبوع المقبل.
ووافق أمزين على تركه لمنصبه كمدرب مساعد لفريقه تروا الفرنسي، والالتحاق بالإدارة التقنية الوطنية كمدرب مساعد لمدرب المنتخب المغربي الأول، الذي تسير الأمور أن يكون وليد الركراكي، مدرب فريق الوداد الرياضي السابق على رأس العارضة التقنية، وذلك بمساعدة الإطارين الوطنيين غريب أمزين، ورشيد بنمحمود.