كما كان متوقعا، قررت هيأة المحكمة التي تنظر في قضية ما بات يعرف بملف «هشام صدقي ومن معه» تأجيل النظر في الملف إلى جلسة أخرى حدد لها موعد يوم 28 دجنبر الجاري، وذلك بعدما تخلف المتهم الرئيسي في الملف، هشام صدقي، عن حضور جلسة يوم الأربعاء، إذ أدلى دفاعه بشهادة طبية.
وفي الوقت الذي كان يتوقع أن يكون سبب تأجيل الجلسة هو عدم حضور متهمة أخرى في الملف بعدما سبق أن تخلفت عن حضور جلسات الاستئناف في الملف، حضرت المتهمة بعد أمر من النيابة العامة للضابطة القضائية بإحضارها بالقوة العمومية، لكن تخلف المتهم هشام صدقي عن الحضور بشكل مفاجئ، وبذلك تنضاف جلسة جديدة إلى قائمة جلسات القضية التي يعود تاريخ تداولها في المحاكم إلى أزيد من سبع سنوات.