أكد المجلس الوطني لحقوق الإنسان، في تقريره حول أحداث الحسيمة، أن المغاربة كانوا ضحية 80 % من الأخبار الزائفة والمضللة، تم نشر اغلبها من طرف حسابات من خارج المغرب.
وأوضح المجلس في تقرير “احتجاجات الحسيمة”، الذي أصدره أمس الأحد، أنه رصد “أكثر من 302 مادة منشورة”، حول احتجاجات مدينة الحسيمة ما بين يناير 2016 ونونبر 2019، مشيرا إلى أنه تم تسجيل “مشاركة 43 ألف مشارك (صانع محتوى)، ٪69 منهم رجال و٪31 نساء”، مردفا أن “٪17 منهم لديهم اهتمام بالسياسة، و٪24 فقط هم من الصحافيين”.
وأكد التقرير، أن أغلب التغريدات التي تناولت موضوع احتجاجات الحسيمة، كان مصدرها دول غرب أوروبا، من قبيل فرنسا، هولندا، بلجيكا واسبانيا، مشددا على أن”10000 من أصل 302000 مادة منشورة؛ ذات محتوى زائف ومغلوط”.
وأورد ذات التقرير، أن محاضر الشرطة القضائية استُبعدت جميعها، وانصب التركيز من طرف القضاة على الفيديوهات والمحادثات المستخرجة من حسابات الفايسبوك، وتسجيلات التنصت على هواتف، إضافة إلى التحويلات المالية من الخارج التي تلقاها بعض المعتقلين.
