عبر عدد من سكان بوسكورة، إقليم النواصر، عن استنكارهم لتردي وضعية مستشفى القرب ببوسكورة، الذي تحول إلى محطة عبور نحو المؤسسات الصحية الخصوصية أو المستشفى الجامعي ابن رشد أو 20 غشت، وهي حالة وقف عليها بعض الجمعويين، خلال الأسبوع الماضي، بعدما طُلب من بعض المصابين بجروح أو إصابات أخرى التوجه إلى المستشفى الجامعي. الأمر جعل فعاليات المدينة تدق ناقوس الخطر إزاء الوضع الصحي بالإقليم ككل، والذي يعرف عدة مشاكل، سواء على مستوى قلة الموارد البشرية أو افتقار المستشفى لأطباء أخصائيين، إذ أصبح مستشفى القرب محطة عبور لا غير، بحسب السكان، الذين فضلوا نقل احتجاجاتهم عبر منصات التواصل الاجتماعي بعدما أغلق باب الحوار في وجه فعاليات المنطقة.
ونددت فعاليات المجتمع المدني وسكان بوسكورة بما أسموه الغياب شبه التام لتدبير الموارد البشرية بالمستشفى، الأمر الذي يخلق حالة من الفوضى بالرغم من كون المستشفى يتوفر على أجهزة طبية متطورة، وكذا غياب تدبير مصلحة المواعد والمستعجلات، ما جعل السكان يطالبون بتدخل عاجل لإنقاذ قطاع الصحة بعمالة إقليم النواصر، بصفة عامة، من المشاكل التي يتخبط فيها.