شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

بودريقة يرفض تحمل مسؤولية إخفاق الموسم

الرجاء يتراجع عن شراء عقد الزرهوني وغضب كبير على الحافيظي

يوسف أبوالعدل

رفض محمد بودريقة، رئيس الرجاء الرياضي لكرة القدم، تحمل مسؤولية إخفاقات الموسم المنتهي رغم ضياع لقب كأس العرش، السبت الماضي، في فترة ولايته، معتبرا أن محاسبة حصيلته لن تنطلق إلا عند الموسم المقبل، وأن الأسابيع الأخيرة من الموسم المنتهي فترة لوضع الفريق على السكة الصحيحة وتصحيح أخطاء المكتب السابق برئاسة عزيز البدراوي.

وكشف مصدر مطلع لـ«الأخبار» أن بودريقة أخبر، خلال اجتماع مع مجموعة من أعضاء المكتب المسير للرجاء بعد مباراة النهائي، بأن المكتب غير مسؤول عن حصيلة الموسم المنقضي بما فيها الهزيمة في نهائي كأس العرش، بل هي حصيلة المكتب المسير السابق، وأن رئاسته للرجاء في شهر ماي الماضي لا يمكن أن تتضمن نتائج شهر يوليوز، مؤكدا أن مشروعه سينطلق مع البطولة الوطنية للموسم المقبل التي ستكون أول المشاريع التي سيحاسب عليها هو ومكتبه المسير.

واعتبر بودريقة كأس سلمان للأندية العربية الأبطال بداية لمشروعه الرياضي وليست حاسمة في مسار الفريق رغم الملايين المرصودة للمسابقة التي تصل جائزة الفائز بها إلى ستة مليارات ونصف مليار سنتيم، مطالبا أعضاء مكتبه المسير بتحمل مسؤولياتهم وعدم التراجع للخلف بمجرد هزيمة في نهائي كأس العرش بعد شهرين من العمل.

وارتباطا بالرجاء دائما، تراجع مسؤولو الفريق عن شراء عقد نوفل الزرهوني، المعار من نادي الحزم السعودي، وهو الذي قضى رفقة «النسور» ستة أشهر لم يكن خلالها في مستوى تطلعات أنصار النادي الأخضر.

وتراجع مسؤولو الرجاء عن شراء عقد الزرهوني بسبب «كوطته» المالية المرتفعة، وعدم تقديمه مستويات مرتفعة منذ تعاقده مع الرجاء رغم الفرص التي أتيحت له في التشكيلة الرسمية، خاصة أن الفريق خرج خاوي الوفاض  من كل المسابقات التي نافس عليها الموسم المنتهي.

وعلاقة بالفريق الأخضر، وجد عبد الإله الحافيظي نفسه أمام دوامة غضب من أنصار الرجاء بعد امتناعه عن إكمال الموسم مع الفريق وخوض نهائي كأس العرش عكس مجموعة من اللاعبين الذين، رغم نهاية عقودهم وفترة إعارتهم، خاضوا المباراة النهائية قبل رحيلهم.

ووجه أنصار الرجاء، في صفحة عبد الإله الحافيظي الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي «انستغرام»، عبارات السب والانتقاد إلى اللاعب بفعل هذا النكران، متأسفين على مصيره بعد أن خرج من الباب الضيق للقلعة الخضراء عكس العديد من اللاعبين الذين خرجوا من الباب الكبير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى