شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

بنهاشم يضع مشروعه الكروي على طاولة الفتح

حسم فريق الفتح الرياضي لكرة القدم، في هوية مدربه الجديد، بتعيين الإطار الوطني محمد أمين بنهاشم، بعقد يمتد لثلاث مواسم، خلفا للمدرب السنغالي “ديمبا مباي”، الذي قاد الفريق مؤقتا خلال الشطر الأخير من الموسم الماضي، بديلا للمدرب مصطفى الخلفي.
وجاء التعاقد مع بنهاشم، بعد التغييرات التي طرأت على المكتب المسير للفريق الرباطي، إذ كان إدريس لمرابط قريبا جدا من تسلم قيادة الفتح بعدما توصل إلى اتفاق شبه نهائي مع حمزة الحجوي الرئيس السابق للمكتب المسير، إلا أن تعيين نوال خليفة، أوقف جميع الصفقات والاتفاقات التي توصل إليها المكتب السابق، حيث وضع ثقته في بنهاشم، واعتبرته مدرب المرحلة.
وشدد بنهاشم في مرحلة المفاوضات، على الاحتفاظ بكل اللاعبين المميزين، حتى يتسنى له لعب أدوار طلائعية الموسم المقبل، بعد موسم صعب، صارع فيه الفتح لضمان البقاء في القسم الوطني الأول إلى غاية الجولة الأخيرة من البطولة، كما عرض بنهاشم وفق ما كشفته مصادر “الأخبار”، مشروعه الكروي على المكتب المسير للفريق الرباطي، يعتمد في الأساس على العمل القاعدي والاعتماد على اللاعبين الشباب، ولعب أدوار طلائعية في البطولة والكأس، والعودة للمشاركات الإفريقية، كما يرتقب أن يعزز فريق الفتح الطاقم التقني للمدرب بنهاشم، بالدولي السابق جواد الزاييري ولاعب الفتح السابق نور الدين بنعمر مساعدين له، ضمن الطاقم التقني الذي سيقود الفريق الموسم المقبل.

وستشكل الفرصة أمام الزاييري كمساعد في الطاقم التقني لبنهاشم، الأولى في مساره التدريبي، بعدما أنهى مساره الاحترافي، خاض دورة تكوينية بمركز محمد السادس، و في المقابل خاض بنعمر عدة تجارب كمدرب أو كمساعد في أندية بالهواة كاتحاد يعقوب المنصور، وآخرها رفقة فريق أولمبيك آسفي بالقسم الوطني الاحترافي الأول، كما سيحتفظ الفريق الرباطي بكل من حسن اللوداري المعد البدني وحكيم الدكالي مدرب الحراس.
وكان الإطار الوطني يوسف السفري، قد اعتذر عن التعاقد مع فريق الفتح الرياضي، للإشراف على تدريبه في الموسم الرياضي المقبل، خلفا للسينغالي “مباي”، مبررا قراره، بأسباب شخصية، كما عبر عن امتنانه للثقة، التي وضعت في شخصه، وترشيحه لتدريب الفريق الرباطي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى