شوف تشوف

الرئيسيةوطنية

بنموسى يترأس المجلس الإداري لأكاديمية كلميم عن بعد

دعا لتسريع وتيرة تحول المدرسة المغربية حتى تستجيب لمعايير الجودة

مقالات ذات صلة

 

كلميم: محمد سليماني

ترأس وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، بعد زوال أول أمس الخميس، أشغال الدورة العادية للمجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم- واد نون عبر تقنية المناظرة المرئية.

وخلال هذه الدورة العادية التي عرفت حضور بعض أعضاء المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية، والبعض الآخر شارك فيها عن بعد، تمت المصادقة بالإجماع على برنامجي العمل وميزانية الأكاديمية لسنة 2022، وعلى عقد نجاعة الأداء 2022-2024. كما تمت، خلال اللقاء ذاته المنعقد بقاعة الاجتماعات الكبرى بمقر الولاية، تلاوة تقارير اللجن الفرعية المنبثقة عن المجلس الإداري للأكاديمية، إضافة إلى تقديم عرض مفصل من قبل مولاي عبد العاطي الأصفر؛ مدير الأكاديمية الجهوية، والذي تمحور حول الحصيلة المرحلية لتنفيذ المشاريع الاستراتيجية لتنزيل مقتضيات القانون الإطار برسم سنة 2021، ومشروع برنامج العمل الجهوي ومشروع ميزانية 2022، وعقد نجاعة الأداء 2022-2024.

أما وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، فأبرز في كلمته الافتتاحية أن «انعقاد أشغال هذه الدورة يأتي في سياقات عديدة تتطلب تكثيف الجهود وتعبئة كل الطاقات لرفع التحديات الأساسية المطروحة على بلادنا، والتي ترتبط بشكل مباشر بمنظومة التربية والتكوين».

وأضاف الوزير أن «التحدي الجوهري المطروح اليوم يتمثل في تسريع وتيرة تحول المدرسة المغربية حتى تستجيب لمعايير الجودة، بموازاة مع تحقيق قفزة نوعية في التقليص الجذري للهدر المدرسي وتعزيز الإنصاف على المستويين المجالي والنوعي»، مضيفا «أن هذا الطموح يتطلب إعادة ترتيب الأولويات عبر التركيز على جودة التعلمات وفق مقاربة جديدة تتأسس على ثلاثة محاور، أولها يرتبط بمجال الإنصاف وتكافؤ الفرص من خلال تسريع تطوير تعليم أولي بجودة عالية لجميع الأطفال ما بين أربع وست سنوات، أما المحور الثاني فيتعلق بالمجال البيداغوجي عبر إعطاء الأولوية لتطوير نظام قياس وتقييم المكتسبات الدراسية، ثم المحور الثالث يرتبط بهيئة التدريس من خلال التركيز على تحسين جودة تكوين هذه الهيئة بشكل جذري».

وبحسب المعطيات، فإن وضعية الدعم الاجتماعي بجهة كلميم- واد نون، برسم الموسم الدراسي الحالي، عرفت تطورا ملحوظا، حيث ارتفع عدد المستفيدين من الإطعام المدرسي إلى 22670 مستفيدا، وبلغ عدد التلاميذ المستفيدين من وجبة غداء 779 تلميذا. أما بخصوص المنح الدراسية، فقد بلغ عدد المستفيدين بالثانوي الإعدادي حوالي 1662 مستفيدا، وبالثانوي التأهيلي وصل العدد إلى 474 مستفيدا.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى