كشف سمير بنمسعود، الرئيس المستقيل من رئاسة شباب الريف الحسيمي لكرة القدم، عن مفاجآت من العيار الثقيل تخص النادي.
وأكد بنمسعود مجموعة من الاختلالات التسيرية التي شهدها الفريق الحسيمي، بالإضافة إلى الكشف عن رغبته في العودة إلى الفريق، وأيضا العقوبات المسلطة من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم على شباب الريف الحسيمي وغيرها من الأمور.
وقال بنمسعود في حوار أجراه مع موقع «أشكاين»: «الآن شباب الحسيمة محروم من التعاقدات لمدة 3 سنوات من قبل «الفيفا»، ومُثقل بديون تصل إلى 3 مليارات، يعني يلزمني أن أتوفر على حوالي 8 مليارات إذا أردت تسييره، لأني أحمل برنامجا طموحا أبتغي منه إعادة هيكلة الفريق، لكن لم أجد الظروف ملائمة، بل جيوب مقاومة، منذ البداية، من أعداء النجاح وممن يدافعون عن مصالحهم. وأشير هنا إلى أنني كنت بصدد استقطاب مستثمرين اثنين، عندما تم تعييني، وكانا سيشكلان إضافة كبيرة للفريق، لكن عندما حدث ما حدث طلبت منهما التراجع، لأن ظروف الاستثمار في النادي غائبة بسبب البعض».
وتابع بنمسعود الكشف عن مجموعة من الأمور التي وصفها بالخطيرة، قائلا: «الإيجابيات أكثر من السلبيات. فقط يمكن أن أقول إنني ندمت على ثقتي العمياء في بعض ممن اعتبرتهم أصدقائي. لكن كسبت حب الجمهور، وأتلقى الآن التنويه والتشجيع، بعد كشف ما حصل لي ومع الفريق، الذي من العيب أن يتقهقر في الترتيب. أنا ابن الفريق ومن المساهمين فيه، وطالما أنجزت مبادرات شخصية لتشجيع فرق المنطقة من الهواة والقسم الشرفي، التي كانت مصدرة للاعبين نحو شباب الريف الحسيمي، وقبل 4 سنوات ساهمت بحوالي 50 مليونا لشراء مستلزمات رياضية للنادي، وغيرها من المبادرات الفردية النابعة من حبي للفريق قبل أن أترأسه».